كتبت: مي مصطفىأعلنت كل من حركة 6أبريل الجبهة الديمقراطية الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير(لازم) بالإسكندرية عن رفضهم التام لما حدث لأحد أعضاء 6 أبريل بالإسكندرية مساء أمس الأول من اعتداء عليه من قبل بعض أفراد الداخلية، متسائلين أين معاملة الداخلية التى تغيرت بعد الثورة وقد وجد نفسه يتعرض للضرب والإهانة و بعدها للإجبار على توقيع ورقة لم يعلم محتواها حتى الآن.ويروي( على الجندي) عن الواقعة قائلا: كنت بكفر الدور ليلة أمس أحضر فرح أحد أصدقائي وفي طريق العودة أوقفنا بوكس شرطة فتشنا عساكره بطريقة همجية، وعندما اعترضت على أسلوبهم وقلت لهم إنكم لم تجدوا معنا شيئا وأريد رد اعتبار على هذه المعاملة، لأفاجأ بالضابط ينزل من البوكس ويضربن هو و المخبرين، وأخذوني إلى قسم الشرطة مقبوضا عليا بالأساور الحديدية دون تهمة، لأتلقى مختلف أشكال السباب و الضرب داخل القسم.ويكمل علي قائلا أن المشكلة الأكثر تأزما أن ضابط المباحث المسئول عن قسم كفر الدوار (عمرو صقر) أحضر له ورقة منعه من قراءتها وأمره أن يوقع عليها، وعندما رفض توقيعها، بدأ في ضربه من جديد بالأيدي والأرجل مما اضطره إلى التوقيع عليها فى النهاية، ولم يخرج بعدها منا لقسم إلا بتدخل وكيل نيابة من طرف صديقه بكفر الدوار.و من جانبه قال محمود الخطيب- المتحدث الإعلامى لحركة 6 أبريل بالإسكندرية- في بيان للحركة: نحن نشجب الأساليب التى اتبعت مع زميلنا لأنها تعتبر غير آدمية، وتهدر كرامة الإنسان فما تعرض له من ضرب وسب لا يليق بأخلاق ما بعد 25 يناير، ورغم ذلك لم يكتف ضابط القسم بهذا ولكن تم إلقاء الجندي فى سيارة الشرطة ثم اصطحبوه إلى القسم و تم التعدى عليه ثانية من قبل الضابط نفسه، وإجباره على التوقيع على محضر ملفق لا يدرى ماذا به لكي يستطيع الخروج .وطالبت حملة (لازم) مدير أمن البحيرة ، و وزير الداخلية بالتحقيق الفوري في تلك الحادثة كما طالبت رئيس الجمهورية بإعادة هيكلة جهاز الداخلية الذى فشل حتى الآن فى تحقيق الأمن والأمان للمواطن المصرى على حد قولهم .