امتداداً للرؤية الفنية والثقافية التي يتبناها صندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس محمد أبوسعده، في التنوع في تقديم برنامج فنى شامل للعروض الفنية والثقافية للفرق الفنية المتميزة الموجودة على الساحة الفنية خلال هذا الشهر الكريم، وذلك فى التاسعة والنصف مساء الجمعة 20 أغسطس .يستضيف مركز إبداع بيت الهراوى الجارى، حفلا فنيا لفرقة ديما التي تعتمد أغنياتها على السخرية من الواقع وظواهرة الأجتماعية كما تقدم عدد من الأغنيات ذات البعد الإنسانى منها ( أتوبيس ، سيدى عبد الرحيم ، مابقتش أحس ).كما يستضيف مركز إبداع بيت السحيمي حفل فني لفرقة كورال جمعية الصعيد للتربية والتنمية ، والتى قدمت العديد من الأغاني الإنسانيه والإجتماعية من ألحان سيد درويش، ومارسيل خليفه، والشيخ إمام، و وجيه عزيز وغيرهم، وأصبح مؤسسه فنيه تضم ثلاث مراكز فنيه بقري محافظة المنيا، ومركز فني للتحطيب وفنون العصا والإيقاع، وبرنامج لتعليم عازفين جدد من أفراد الفريق الموهوبين، كما قدمت الفرقة العديد من المسرحيات الغنائية أشهرها (تيجي نبني بيت ، سوق الحواديت ، الفن ساس ) .كما يستضيف مركز إبداع (الحرف التقليدية) بالفسطلط حفلا فنيا لفرقة (وسط البلد)، التى تأسست عام 1990 عن طريق فردين في البداية حتى تحولت إلى فرقة موسيقية من 8 أفراد، وكان أول ظهور لهم في معرض المشربية، وهى أول فرقة مصرية تمارس العزف والغناء في الشارع المصري، والحفلات الحية .أما مركز إبداع ( طلعت حرب الثقافى ) فيستضيف حفل إنشاد لصاحب الحنجرة الذهبية المنشد الشيخ ( الهلباوى) ،الذى بدأ بتلاوة القرأن الكريم وانشاد السيرة النبوية العطرة والتواشيح الدينية وعمرة لم يتجاوز الخامسة عشرة، نظرا لنشأتة بين الصوفين ومشايخ القراء.وتطل علينا فرقة فرقة (المصريين) بقيادة الفنان هاني شنودة من على خشبة مسرح مركز إبداع (قصر الأمير طاز) ، حيث تقدم عدد من أشهر الأغنيات الخاصه بالفرقة ومنها ( ماتحسبوش يابنات ، ماشي السنيوره ، الشوارع حواديت، ماما ستو، وغيرها من الأغاني ). يذكر أن فرقة (المصريين) فرقة غنائيه مصرية كونها الموسيقي هاني شنوده عام 77 وكتب لهم كبار الشعراء أمثال ( صلاح جاهين ، عمر بطيشه و عبد الرحيم منصور ) ، إلا أنها تفككت عام 88 بوفاة كل من تحسين يلمظ و صلاح جاهين وسفر كل ( مني عزيز و إيمان يونس ) ولكنها عادت مره آخري لتقديم حفلاتها العام الماضي .و يشهد مركز إبداع ( وكالة الغورى) حفلا لفنان الكمان عبده داغر الذى يعد من أشهر عازفي الكمان في مصر، حيث بدأ في العاشرة من عمره مساره الفني بالعمل مع الفرق الموسيقية بمدينة طنطا، ثم انتقل إلى القاهرة عام 1955 وشارك في العمل مع معظم الفرقة الموسيقية الشهيرة، فعمل مع أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، والتقى مع عبد الحليم نويره وشاركه في تأسيس فرقة الموسيقى العربية.يذكر أن (داغر) له العديد من المؤلفات الموسيقية يجمع فيها بين أصالة الموسيقى الشرقية وبراعة التقنية الغربية في العزف، قام عبده داغر بالعديد من الجولات الفنية في الخارج ، ومن مؤلفاتة ( نداء السلام ، لونجا نهاوند ، سماعي كورد ، مشربية ، ليالي زمان ، مدى الخليج العربي والنيل) .