انسحب المطرب جورج وسوف من الحفل الذي كان مقررا يوم الخميس الماضي في الأردن، بحجة المرض والإرهاق الذي منعه من التواجد في الحفل والغناء للجمهور الذي انتظره ما يقارب 3 ساعات في صالة مدينة الحسين للشباب.مدير عام الشركة المنظمة للحفل رامي البخيت قال إن الحفل كان قائما حسب ما كان مخططا له, وكان الجميع بانتظار الوسوف إلى أن بين مدير أعماله أنه مريض ولا يستطيع الغناء، مضيفا أن روتانا الشركة المنتجة لأعمال جورج تقاضت أكثر من نصف الأجر والبالغ 75 ألف دولار في حين كان سيتم تسليم الباقي بموجب شيك قبل الحفل.ولفت البخيت إلى أن مسؤولية ما حصل من حيث الإخلال بالعقد المبرم مع شركة روتانا يتحمله جورج وسوف خاصة أن فرقته غادرت قاعة الحفل بناء على مكالمة من إدارة الفنان.وكشف البخيت عن أن ما زاد الأمور سوءا بالنسبة للحفل اكتشاف الشركة المنظمة لتذاكر مزورة مع بعض الأفراد الذي قدموا من فلسطين، بلغ إجمالي سعرها إلى 7400 دولار، مبينا أنه سيتم تعويض الجمهور إما بإقامة حفل أخر لجورج وسوف أو إعادة ثمن التذاكر لهم.بدوره، نائب المدير العام للشركة المنظمة للحفل عماد عودة قال إن الوسوف اختفى ورفض الغناء بحجة انه مريض ، حسبما صرح له بذلك مدير إدارة الحفلات في روتانا شربل دوميطوأضاف عودة عندما وصلت إلى الفندق حسب الموعد المقرر مع الفنان جورج وسوف لتسليمه شيك باقي المبلغ المتبقي من قيمة العقد القانوني والرسمي الموقع مع شركة روتانا لم أجد الفنان بل وجدت مدير أعماله شربل دوميط الذي ابلغني أن جورج لن يستطيع الغناء لأنه اختفى ، وان لا أحد يعرف مكانه.وكانت ترددت أنباء عن أن السبب الحقيقي وراء انسحاب جورج وسوف من حفله يعود لقلة الحضور والذي بلغ فقط 600 شخص، في حين كان من المتوقع أن يحضر ما يقارب 3 آلاف شخص.ولم يصدر عن قسم إدارة الحفلات والمناسبات في شركة روتانا أي تصريح رسمي يبرر ما حدث من ارباكات دفعت جورج وسوف إلى إلغاء الحفل.ولا تعد هذه الحادثة الأولى لجورج وسوف مع الجمهور الأردني، إذ تخلف عن تقديم حفلين قبل سنوات عدة، وبقيت الشكاوى القضائية قائمة بين متعهد الحفلين رامي البخيت والوسوف ، إلا أن الموضوع حل صيف العام 2008 بعد مشاركة جورج في افتتاح الدورة الأولى لمهرجان الأردن ، عبر إحياء الوسوف لحفلتين لم يكتب لأحدهما الاستمرار بعد حدوث فوضى كبيرة في مسرح الارينا.