أكد مصدر مسئول بالقضاء العسكري، أن هناك 5 من الضباط الذين خالفوا التعليمات العسكرية بالنزول في المظاهرات عقب ثورة 25 يناير يعالجون الآن تحت ما يسمى إعادة التاأهيل النفسي، وذلك بمستشفى المعادي العسكري.وقال المصدر، إن هؤلاء الضباط ومن بينهم النقيب محمد وديع والرائد أحمد شومان يحاكمون في أكثر من قضية لخرقهم التعليمات العسكرية أكثر من مرة بالخروج في المظاهرات وقت أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء ووزارة الداخلية وغيرها، إضافة إلى بثهم لتسجيلات وفيديوهات تندد بقيادات الجيش، موضحًا أن الضباط الخمسة لا يزال أمرهم في يد وزير الدفاع.وفي هذا الصدد أكدت سناء سعد والدة الملازم أول محمد وديع من ضباط 8 إبريل، أنه لم يبلغها أحد بأن ابنها من ضمن الضباط الصادر بشأنهم قرار وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى بالتصديق على حبسهم لمدة عام مع إيقاف التنفيذ.وأضافت أن قرار الوزير لصالح 21 من الضباط تم إطلاق سراحهم بالفعل منذ 4 أشهر، ولا يهدف إلا لتهدئة الرأى العام، لكنه فى الواقع يؤذيهم ويضيع مستقبلهم بالتصديق على الحبس بدلاً من العفو، وقالت إنهم لم يعودوا لوحداتهم حتى الآن.