كتب :- مى حسنرئيس شعبة القصابين : الحكومة لن تتمكن من إعادة شحنة اللحوم الإسترالية إذا ثبت أنها مهرمنة وفق لما صرحت به وزراة الصحة بأن إرجاع الشحنة واردقال أحمد شرف الدين رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية أن أسعار اللحوم تشهد ثباتاً حيث تروح سعر كيلو الكندوز من المذبح 44 جنية للكيلو ، بينما تباع للمستهلك بما يتراوح بين 60 الى 70 جنية / الكيلو .وتراوح سعر كيلو الضانى 58 جنية / الكيلو بالمذبحة وفى الأسواق من 40 الى 90 جنية / الكيلو وفقاً للنوعية ، وسجل سعر الكندوز 44 جنية / للكيلو فى المذبح ، وفى الأسواق 60 الى 70 جنية / الكيلو .وأكد أن اسعار اللحوم فى فترة العيد ستشهد ثباتاً ,موضحا أن الحكومة ستقوم بإستيراد شحنة تتراوح بين 300 الى 400 الف عجل من البرزايل ، المجر ، أثيوبيا ، السودان وكروتيا لسد إحتياجات المستهلك فى فترة العيد .وأشار شرف الدين الى ان الحكومة قررت ذبح العجول الإسترالية المن قبل الشركتان المستوردتان بالإضافة الى اللحوم التى قررت وزارة الزراعة إستيردها لموسم العيد ، موضحاً ان مثل هذا القرار سيعمل على بلبلة السوق وظهور تخوفات من المستهلك من الإقبال على شراء اللحوم بسبب ما نشر عن إصابة الشحنة المهرمونة ، مشيراَ الى ان من الصعب أن يتم إعادة الشحنة إذا ثبت أنها مهرمنة وفق ما اعلن وزراة الصحة .وأنتقد تصريحات الحكومة المتخبطة التى التى جعلت المستهلك متخوف من الإقبال على شراء اللحوم وأشار الى ان بعض المستهلكين متخوفين من شراء اللحوم بسبب ما أثير فى الفترة الماضية عن مرض الحمى القلاعية ، مطالبا بأن تقوم جة واحدة معنية بالتصريح للإعلام بسلامة الشحنات حتى لا تحدث حالة التخبط التى يعانى منها المستهلكين فى الأسواق الأن .وطالب الحكومة بأن تتدخل فى منظومة إستيراد اللحوم ولا تترك الساحة للقطاع الخاص فقط هو الذى يتحكم فى الأسعار ويحتكر السوق .على أن تقوم الحكومة بالتوزيع فى المجمعات الإستهلاكية ، وأن تقوم الشركات المستوردة بالبيع كما تفعل الأن بالمنافذ التى تخصصها هى للبيع .فيما أكد على أهمية تفعيل دور هيئة المجمعات العمرانية والمشاركة فى توفير مزارع للفلاحين يتم بها تربية المواشى حتى يتم تقلل واردتنا من اللحوم وعن مشروع البتلو التى طرحتة وزراة الزراعة ، أوضح ان الحكومة طرحت من قبل المشروع فى شهر مارس الماضى ولم يتم تنفيذة لأسباب غير معلومة ، هذا وقد صرح وزير الزرعة بأنة سوف يتم تخصيص 250 مليون جنية لمشروع البتلو ، والذى ينص على منع ذبح العجل البتلو وزن 50 كيلو والذبح عند 400 الى 450 كيلو مما سوف يؤدى بدورة الى وفرة فى اللحوم .وتابع أن بعض يقف أمام هذا المشروع لان تطبيقة يودى الى التأثير على قطاع مستوردى اللحوموأستنكر تهميش الحكومة لشعبة القصابين بإعتبارها الهيئة التى تضم تجار اللحوم وأصحاب المذابح ، متسائلاً ما هى الية التنفيذ التى ستلجأ اليها الزراعة ومن هم المنوط بهم تنفيذ المنظومة الجديدة .وطالب الهيئة العامة للخدمات البيطرية ، بالتجهيز لموسم الشتاء القادم تحسباً لظهور اى امراض مثل الحمى القلاعية وغيرها من الأمراض التى تصيب المواشى .وأكد على أهمية تنمية الثروة الحيوانية لتأمين توافر اللحوم وحماية السوق من سيطرة التجار على الأسعار .هذا ويذكر أن الفترة الماضية شهدت تخبطات فى التصريحات من وزراة الصحة والزراعة والهيئة العامة للرقابة البيطرية من وجود أو خلو العجول من الهرمونات .