توقيع مثلث العشق بدار العين

تقيم دار العين حفل توقيع وندوة لمناقشة المجموعة القصصية مثلث العشق للكاتب شريف صالح، والتي تشير إلى الثالوث الجدلى: الزوج الزوجة العشيق، أبطال أغلب قصص المجموعة،يتحدث فيها الناقد د.أيمن بكر، والروائي طارق إمام، وذلك في الثامنة والنصف مساء الثلاثاء 17 أغسطس الجاري .تتضمن المجموعة القصصية مثلث العشق 11 قصة قصيرة تحمل عناوين منها : جر الخيط ، شعر غجري تتطاير منه الحجارة ، سيدة الدانوب الأزرق ، متاهة الثيران، عفريت الليل..عفريت النهار ، مينادا ، سنونوة ، شاب هندي وفتاة صينية ، سعاد حسني ، خطيئة الكعب ، والمغني العاطفي ، تشترك جميعها فى المعالجة الإيروتيكية أو الجسدانية لقضاياها، هذا إذا لم يكن الجسد هو القضية الرئيسية التى يقوم عليها مجمل هذه القصص.كتبت النصوص جميعها كما يشير المؤلف في الكويت بين عامي‮ ‬2007‮ ‬و2009‮،‮ ‬إلا أنها لا تقع كلها في الكويت،‮ ‬بل نصف القصص تقريبا تدور أحداثها في مصر،‮ وتبدو ‬مفردات منطقة الخليج واضحة في أغلب قصص الكويت،‮ ‬حيث الفنادق والسيارات الفارهة،‮ ‬أصناف الطعام والشراب،‮ ‬أوصاف النساء،‮ ‬الخادمات الهنديات،‮ ‬العاهرة الفلبينية،‮ ‬العمّال البنغاليون. ‬ثم فجأة ننزل إلي المقاهي الشعبية والشوارع والنواصي‮ ‬بالقاهرة،‮ ‬لكن بمنطق المجهول مرغوب،‮ ‬تصبح قصص الخليج أكثر جذبا ومتعة من القصص القاهرية.وفى قصة سعاد حسنى مثلا نكتشف عند آخر سطر أن ما كان يقصده الراوى هو المقارنة الهزلية بين جسد السندريلا، وبين المرأة التى تعانى السمنة والكهولة، التى سقطت عمدا من بلكونة علوية فى لندن وبعيدا عن جسدها فردة حذاء السندريلا.وفى قصة سيدة الدانوب الأزرق كان جسد الزوج القتيل، وجسد الزوجة المتحررة من هذا الجسد، والجسد الثالث المحشور فى حياتهما هو محور القصة وموضوعها الرئيس الذى استهلك فيه الكاتب وصفا وتحليلا كثيرين.صدر للكاتب مجموعة قصصية بعنوان إصبع يمشي وحده عن دار المحروسة.