كتبت: مي الفحاماختتم مساء الأمس مهرجان الإسكندرية السينمائى ال 28 لدول البحر الأبيض المتوسط فعالياته، وقد حضر الحفل المستشار محمد عباس محافظ الإسكندرية وممدوح الليثى رئيس الجمعية المصرية لنقاد السينما ودكتور وليد سيف رئيس المهرجان، مع عدد قليل من الممثلين والإعلاميين.وشهد حفل ختام المهرجان تكريم عدد من الفنانين السوريين، هم الكاتب حكم البابا، الناقد ماهر عنجاري، الفنانة واحة الراهب، الفنانة لويز عبد الكريم، الفنان عبد الحكيم قطيفان، والفنانان التوأمان أحمد ومحمد ملص، وتكريم اسم الشهيد تامر العوام.وفي كلمته الختامية، أكد الدكتور وليد سيف رئيس المهرجان انحياز المهرجان للثورة السورية ضد النظام الغاشم، بعد كل ما تعرض له الشعب السوري من القصف والقتل بأشكال وحشية، كما أعلن عن تضامن المهرجان مع الفنانين السوريين الذين يتعرضون للتهديد والاعتقال بسبب رفضهم للنظام السوري وأضاف أن اختيار سورية كضيف شرف للمهرجان يأتي متسقا مع موقف مدينة الإسكندرية التي أثبت شعبها في كل المواقف أنه شعب ثائر حر لا يقبل التفريط في كرامته ولا ثورته.والطريف أن مصر قد خرجت من المهرجان دون أي جائزة، بعد مشاركتها بفيلم بعد الطوفان والذي لم يحضر احد من نجومه حفل ختام المهرجان!، حيث أعلنت لجنة التحكيم فوز الفيلم التركى الثعبان بجائزة أحسن فيلم.وفى مفارقة غريبة من نوعها غادر الفنان أحمد عزمى قبل نهائية المهرجان عند تأكده من عدم حصوله على جائزة فى فيلمه المشارك وبعد الطوفان.كما حصل الفيلم الإيطالي أمومة ضائعة على جائزة أفضل سيناريو، وحصل الفيلم اليوناني رؤوس ملتهبة على جائزتي أفضل ممثل للفنان برسيوس بولس، وجائزة التميز في التمثيل، وحصل الفيلم الصربي العدو علي جائزة خاصة من لجنة التحكيم، وفازت تونس بفيلمها دائما براندو على جائزة أفضل إخراج للمخرج رضا البهي..وحصلت على جائزة أفضل ممثلة الفنانة جليلة من المغرب عن فيلم أندرو مان من دم وفحم، ونال الفيلم الإسباني الصمت المتجمد على جائزة أفضل إنتاج، وفيلم الرحلة من سلوفينيا علي جائزة التميز في التمثيل.وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة حصل فيلم ولد وبنت للمخرجة هالة بدر علي جائزة افضل فيلم، وجائزة لجنة التحيكم الخاصة لفيلم بالبيجاما للمخرج ميسرة النجار، وفي مسابقة الأفلام التسجيلية حصل فيلم السمع خانة لبيرهان مراد على جائزة أفضل فيلم، وحصل على جائزة خاصة من لجنة التحكيم، فيلم غضب البحر والنهر للمخرج أحمد صيام.