فرضت الولاياتالمتحدة الثلاثاء عقوبات جديدة على الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو فيما تسعى واشنطن إلى معاقبة الدول التي أيدت الهجوم الروسي لأوكرانيا. ووصفت وزارة الخزانة الأمريكية لوكاشنكو بأنه "رئيس حكومة فاسدة في بيلاروس التي تفيد شبكة محسوبياتها دائرته الداخلية ونظامه"، كما فرضت واشنطن عقوبات على زوجته. ولا ترتبط هذه الإجراءات العقابية بشكل مباشر بالحرب في أوكرانيا، لكنها جزء من العقوبات الدولية التي تستهدف روسيا وبيلاروس؛ فقد مرّ عدد من القوات الروسية التي دخلت أوكرانيا عبر بيلاروس. كذلك تستهدف هذه العقوبات قاضية في موسكو بموجب قانون "ماجنيتسكي" الذي يهدف إلى محاربة الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان. وتشمل العقوبات أيضا ثلاثة مسؤولين شيشانيين والوزارة الملحقين بها، بسبب مشاركتهم في توقيف أويب تيتييف المسؤول عن منظمة "ميموريال" غير الحكومية في الشيشان والذي أدين في قضية مخدرات اعتبرت ملفقّة ليطلق سراحه بعد أشهر. ونقل البيان عن مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأميركية أندريا جاكي قولها "إن عقوبات اليوم تظهر أن الولاياتالمتحدة ستستمر في فرض عواقب ملموسة على الأشخاص الذين يتورطون في الفساد أو المرتبطين بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان". وأضافت: "ندين الهجمات الروسية على الممرات الإنسانية في أوكرانيا وندعو روسيا إلى إنهاء حربها الوحشية غير المبررة ضد أوكرانيا".