رأى موقع نيوز وان الإخباري الإسرائيلي أن الرئيس محمد مرسي يتبع استراتيجية فرق تسد لتحقيق التوازن مع الجيش، فقام بتشكيل قوة موازية للجيش المصري، مشيراً إلى أن هذه الاستراتيجية تحمل لإسرائيل أنباء سارة وأخرى غير سارة.وأضاف الموقع أن الأنباء السارة هي أن الجيوش المنقسمة تكون أقل فاعلية، بمعنى أن مصر ستشكل تهديدًا عسكريًا ضعيفًا على إسرائيل، مؤكداً أن هذا الأمر سيقلل من فرص نشوب حرب إقليمية مستقبلية.وتابع الموقع أن الأنباء غير السارة هي أن تلك السياسات من شأنها أن تعوض ضعفها بالإسراع في برامج تطوير أسلحة الدمار الشامل، مشيراً إلى أنه في ضوء حقيقة أن مصر تمتلك القدرة على إنتاج سلاح كيميائي ولديها برامج نووية متطورة يمكن اعتبار هذا إيذان بقرب اليوم الذي ستتحول فيه مصر إلى مشكلة دولية يتعين على العالم بأسره أن يتعاطى معها.وقال الموقع إنه لا يمكن تصديق أن الانقلاب العسكري الذي قاده الرئيس مرسي ضد جنرالات الجيش بالإقالات الجماعية يؤكد أنه لا يوجد ما يخشاه الرئيس وأنه يضمن تحييد خطر الانقلاب العسكري عليه، حيث إن الفرصة مازالت سانحة لذلك.وبناء عليه، يرجح الموقع أن الرئيس مرسي ينتهج سياسة فرق تسد مع بناء قوة عسكرية موازية للجيش لتحقيق التوازن في مواجهة الجيش والحيلولة دون سقوطه عبر انقلاب مستقبلي.