أوضح رمسيس النجار المستشار القانوني للكنيسة الأرثوذكسية، عن كيفية تعامل الكنيسة وتهدئة الأقباط بعدم الهجرة خارج البلاد، حيث قال: إن دور الكنيسة يقوم على تهدئة الأقباط بعدم ترك الوطن بعد أن زادت مخاوفهم بسبب صعود التيار الإسلامي للحكم، بالإضافة إلى الأحداث الأخيرة بدهشور، مشيرا إلى أننا الآن أمام حاجة إلى قرار جمهوري بحماية الكنائس المصرية.وأضاف النجار أثناء مداخلة هاتفية له ببرنامج الحياة اليوم، الذي يذاع على قناة الحياة، أنه على التيار السياسي الإسلامي أن يطمئن الأقباط حتى لا يهاجروا خارج مصر بإصدار قرارات وقوانين تحمي الكنائس بمصر وعدم التعدي عليها، وبعدم التهجير، خصوصا بعد إصدار البرلمان الهولندي اليوم حق الهجرة للأقباط من مصر بسبب الأحداث الأخيرة بدهشور.وعن نفس القضية، أكد الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، تعليقاً على فتح باب اللجوء السياسي للأقباط في هولندا، أن الأقباط وطنيون يعشقون تراب هذا الوطن، وهم أبناء البابا شنودة، حيث قال إن مصر وطن يعيش فينا مش وطن نعيش فيه.وأضاف نور في تصريحات له الجمعة، أن هولندا لها تكوين خاص، وأن هناك تيارات ونهج متطرف داخل الحكومة الهولندية، وليس ذلك بغريب من تلك الحكومة، مشيرا إلى أنه لابد ألا نتعامل مع الأمر على أنه هجوم على مصر.وطلب نور من أعضاء التأسيسية بقراءة هذا الطلب والتعامل معه بجدية، لافتاً إلى أن الدستور يسير في طريق سليم، ونريد أن نحافظ على قطعة منا وهم الأقباط، مؤكداً على أن الأقباط لن يستجيبوا لهذا الطلب إلا عدد قليل من الذين يعانون ظروف اقتصادية صعبة.