أبدى رفاعي طه، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية السابق، عدم رضاه عن إطلاق سراحه من السجن على ذمة قضية العائدون من أفغانستان، التي سبق لمحكمة عسكرية أن قضت بإعدامه فيها.وقال رفاعي طه لجريدة الحياة اللندنية في أول تصريح بعد إطلاقه: كنت أود أن أخرج من السجن في أيام الثورة الأولى، وكنت أود أن أخرج بقرار عفو يتضمن إطلاق كل السجناء السياسيين، ولكن للأسف تم إخلاء سبيلنا على ذمة قضية سياسية.واعتبر أن ذلك الأمر يُمثل إهانة ضخمة للثورة والثوار، وأنهم أول من طارد النظام السابق الذي لم يثر أحد عليه.وأعرب عن أسفه لإطلاقه من السجن مع زملائه بهذه الطريقة، مضيفاً: كنا نود أن يكون هناك بعض التقدير للذين عارضوا حسني مبارك ونظامه.وكان ورفاعي طه سيتولى رئاسة مجلس شورى الجماعة الإسلامية واستقال منها في العام 1998، وسلمته السلطات السورية لمصر في العام 2001.وعن رأيه في حكم الرئيس محمد مرسي وصعود جماعة الإخوان المسلمين بعد الثورة، قال طه: لي رأي متكامل في هذه المسألة أعلنه قريباً، لكن قطعاً مصر بعد انتخاب الدكتور مرسي أفضل كثيراً من مصر في عهد النظام السابق.. مصر بعد الثورة لا تقارن بما هو قبلها، وستشهد الدولة ولادة جديدة.