كشفت صحيفة صهيونية أن الحزب الديمقراطي الأمريكي بزعامة باراك أوباما، أزال عبارة القدس عاصمة إسرائيل من برنامجه الانتخابي هذا العام، وقد سارع مرشح الحزب الجمهوري ميت رومني إلى التنديد بذلك.وأوضحت صحيفة يديعوت أحرنوت في عددها الصادر اليوم أن في برنامج الحزب الديمقراطي الذي وزع خلال المؤتمر الوطني للحزب في دنفر في ولاية كولورادو خلال عام 2008، جاء فيه أن القدس ستبقى عاصمة إسرائيل، ويضيف النص أن الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني متفقان على أن وضع القدس سيحدد عبر المفاوضات.وأشارت إلى أن برنامج الحزب الديمقراطي للعام 2012 الذي وزع في ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين الماضي قبل افتتاح مؤتمر الحزب الديمقراطي في شارلوت في ولاية كارولينا الشمالية، حيث سيعلن اختيار الرئيس باراك أوباما مرشح الحزب في السباق الرئاسي، لم يشر أبدا لا إلى القدس ولا حتى إلى إسرائيل.وتعليقا على ذلك، أوضحت المتحدثة باسم الحزب الديمقراطي، أن الحكومة الأمريكية الحالية قد اتخذت تلك الخطوات بشأن القدس على غرار ما قامت به الحكومات الأمريكية الديمقراطية منذ عام 1967م.وقد سارع المرشح الجمهوري للبيت الأبيض ميت رومني إلى إدانة هذه الخطوة التي قام بها الحزب الجمهوري، واعتبرها مخزي للاعتراف بالقدس كعاصمة للكيان الصهيوني، مجدداً اتهامه للرئيس أوباما، بإبعاد الولاياتالمتحدة عن حليفتها الدائمة.جدير بالذكر أن مرشحي الرئاسة الأمريكيين، يسعون دائما لنيل رضا الكيان الصهيوني واللوبي اليهودي في الولاياتالمتحدة، الذي يحظي بتأثير كبير على توجيه التصويت في الانتخابات الأمريكية.