نخنوخ يحذر وزير الداخلية انه لم يسمح لرجال الأمن أن يكون كبش فداء

الاسكندرية : شيرين منصورامر المستشار ابراهيم الهلباوى محامى عام اول نيابات غرب الاسكندرية باحالة المتهم صبرى نخنوخ الى محكمة جنايات الاسكندرية لاتهامه بتهمة حيازته اسلحة نارية بدون ترخيص ووترخيص اوراق رسمية واحالة 12 متهم اخرين الى محكمة الجنح لاتهامهم باعمال الدعارة المنافية للاداب .اكد المتهم صبرى نخنوخ فى تحقيقات نيابة الاستئناف بالاسكندرية باشراف المستشار هانى سالم محامى عام نيابات غرب ... انه لم يسمح لوزير الداخلية ورجال الامن بان يكون كبش فداء لارضاء جماعة الاخوان المسلمين وانكر نخنوخ جميع التهم المنسوبة اليه واكد انه يمتلك كم كبيرة من المستندات والادلاء على صدق كلامة وانه سوف يفجرها هى واقوال اخرى فى وقتها واضاف انه متاكد من براءته و نفى نخنوخ التهم الموجه اليه من نيابة الاستئناف وهى أعمال البلطجة وقتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير، والمشاركة في أحداث الاعتداءات المعروفة باسم موقعة الجمل، وانه عمل لحساب وزارة الداخلية لمنع فوز المعارضين في الانتخابات التي كانت تجري في عهد المخلوع، بقيام رجاله بوضع الاصوات المزورة داخل صناديق الاقتراع بالاضافة الي ترويع الناخبين لمنعهم من التصويت لصالح الإخوان المسلمين، وذلك بأمر من حبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق والمسجون حالياً، مشيراً الي ذلك انه كان لمصلحة واستقرار البلد. واكد نخنوخ انه قام باعطاء الأوامر لرجاله لحماية العديد من أقسام الشرطة خلال حالات الانفلات الامني التي شهدتها البلاد عقب ثورة 25 يناير، قائلا أن رجال الداخلية أصدقائنا، وتساءال نخنوخ اذا كنت مجرم بالفعل لماذا تركتني الشرطة لمدة 19 شهراً بدون ان تقبض عليا، وسمحت لي بالسفر دون أي مشكلات إلى لبنان منذ بضعة اشهر، وعندما رجعت إلى مصر للاحتفال بعيد الفطر مع أسرتى تم القبض عليا. واشار نخنوخ في تحقيقات النيابة انه ليس بلطجياً بل يعمل في مجال المقاولات ، وانه كان يقوم مساعدة الفقراء والمحتاجين ، وان كانت ايام مبارك كانت اجمل من هذه الايام. واضاف قائلاً أنا واحد صاحب مزاج فقط، ولا احرض المواطنين علي جماعة الإخوان المسلمين أو غيرهم، وان الأسود والكلاب الشرسة التى كانت موجوده فى الفيلا لم يستخدمها فى إرهاب خصومه او فرض البلطجة علي المواطنين، بل انه يحب تربيتهم، ويحتفظ فى الفلا ب 5 أسود و6 من الكلاب المرخصين، لهم أوراق وتراخيص خاصة. كما واستند على عدم وجوده وقت المظاهرات لانه كان مريض ومحتجز داخل مستشفى الشروق ثم خرج من المستشفى وسافر الى الخارج لاداء بعض الاعمال الخاصة به . وكانت نيابة استئناف الاسكندرية قد قامت باستدعاء المتهم مساء امس لمواجهة بالتهم المنسوبة اليه وكانت نيابة الاستئناف بمنطقة المنشية قد تحولت الى ثكنة عسكرية وتم وضع كرودون امنى وسيارات مصفحة من الامن المركزى لتامين عمليات نقل المتهم من محبسة الى النيابة تحت حراسة مشددة . امر المحامى العام بالاستعلام من ادارة الجوازات بمطار القاهرة والاسكندرية لبيان ميعاد سفر المتهم وعودته وتحريات ادارة البحث الجنائى والاستعلام من مستشفى الشروق والعجوزة لبيان ميعاد تسجيل دخول المتهم الى المستشفى .