طرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فكرة العفو عن عدد من مهاجمي مقر الكابيتول في السادس من يناير 2021، في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2024، في تصعيد سياسي يأتي ردًا على تحقيق برلماني. وتسببت تصريحات الرئيس السابق خلال تجمع في تكساس في نهاية الأسبوع الماضي بعدم ارتياح حتى ضمن المنتمين الى الحزب الجمهوري. وقال "إذا ترشّحت وإذا فُزت، سنعامل مهاجمي الكابيتول في 6 يناير بعدل". ووعد بقيام "أكبر تظاهرة في التاريخ، من واشنطن إلى نيويورك، مرورًا بأتلانتا" في حال قام المدّعون "بأي شيء غير قانوني" في التحقيقات حول أعماله وشخصه. ويركز تحقيق تقوم به لجنة برلمانية ذات أغلبية ديمقراطية، على مسؤولية ترامب عن هجوم أنصاره على الكونجرس في 6 يناير 2021، راسمًا تدريجيًا صورة رئيس استخدم كلّ الوسائل المتاحة له لمحاولة التمسك بالسلطة.