الرئيس مرسي سيبدأ غدا الثلاثاء وسط اهتمام كبير من الدوائر السياسية العربية والإقليمية والعالمية زيارة مهمة إلى الصين، تستهدف تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن مرسي سيعقد- خلال الزيارة- مباحثات قمة مع نظيره الصيني هوجينتاو، ويلتقي عددا من كبار المسئولين، حيث تتصدر المباحثات بين الرئيسين سبعة مشروعات تنموية كبرى.وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ياسر علي قوله إن مرسي سيلتقي بأعضاء الجالية المصرية بالصين في إطار سياسة التواصل مع أبناء مصر في الخارج والاستماع إلى مطالبهم ومقترحاتهم للمشاركة في عمليةوأضاف: أنه سيرافق الرئيس خلال الزيارة سبعة وزراء، وسبعين رجل أعمال للمشاركة في المباحثات التي تهدف إلى زيادة الاستثمارات الصينية في مصر، والصادرات المصرية إلى الأسواقمن ناحية أخرى، اشار إلي بدء الأعمال التحضيرية لقمة دول حركة عدم الانحياز أمس في طهران على مستوى الخبراء،حيث تشهد القمة تسلم إيران من مصر الرئاسة الدورية للحركة التي تضم 120 دولة، وقالت إن ممثل إيران في الأعمال التحضيرية هاجم الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل، وأشاد بمشاركة مصر في أعمال القمة.إن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمان براست أعرب عن أمل بلاده في أن تؤدي زيارة الرئيس محمد مرسي إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع مصر قائلا نحن واثقون تماما بأن وجود الرئيس مرسي في إيران سيؤدي لتوثيق نطاق العلاقات الثنائية.وأشارت صحيفة الجمهورية إلي أن مجلس القضاء الأعلى يبحث غدا الثلاثاء برئاسة المستشار ممتاز متولي رئيس محكمة النقض مشروع قانون الطوارئ الجديد الذي أعدته إدارة التشريع بوزارة العدل لمناقشته واتخاذ المجلس لقرار بشأنه قبل عرضه على مجلس الوزراء في جلساته المقبلة.ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل تحذيره من استمرار تعطل العمل قائلا إن عجز الموازنة وصل إلى 135 مليار جنيه وأن مرشح للزيادة في حالة عدم انتظام العمل وزيادة الإنتاج، داعيا المواطنين إلى بذل مزيدا من الجهد لبناء الوطن.وأكد قنديل أن الأمن مازال يواجه تحديات كبرى في الشارع نتيجة عدم تعاون المواطنين معه، مشددا على ضرورة تطبيق القانون بحزم وحسم على أي أعمال بلطجة أو قطع طرق.وأوضحت الصحفية أن الجمعية العمومية لمستشاري مجلس الدولة وافقت أمس برئاسة المستشار عبد الله أبو العز رئيس المجلس على ترشيح المستشار غبريال جاد عبد الملاك رئيس للمجلس بعد بلوغ أبو العز سين التقاعد، كما وافق المجلس الخاص على ترقية 182 مستشارا من درجة وكيل مجلس إلى نائب رئيس ، و108مستشارين إلى وكيل مجلس.وأشارت إلى الحكم الذي أصدرته محكمة أمن الدولة العليا طوارئ أمس في قضية أحداث جمعة تصحيح المسار، في شهر سبتمبر الماضي والمتعلقة بمحاولة اقتحام مديرية أمن الجيزة والاعتداء على السفارتين السعودية والإسرائيلية.وقالت الصحيفة إن المحكمة عاقبت ضابط الشرطة السابق والمقيم بأمريكا عمر عفيفي بالسجن المشدد 5 سنوات كما عاقبت 74 متهما بالحبس سنة مع الإيقاف لمدة 3 سنوات، وأحالت طفل حدث إلى المحكمة المختصة، ورفضت الدعوى المدنية المقامة من السفارة السعودية لإقامتها بغير الطريق القانوني.من جهتها، نقلت صحيفة الشروق عن مقرر لجنة الاقتراحات والحوار المجتمعي بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور عبد الفتاح خطاب قوله:إن أعضاء اللجنة سيبدءون جولاتهم الخارجية للاستماع إلى رؤية المصريين في الخارج بعد الانتهاء من المسودة الأولى للدستور، والتي من المقرر أن يتم الانتهاء منها قبل منتصف شهر سبتمبر المقبل.وأضاف عبد الفتاح ان الجاليات المصرية في الخارج ستتحمل نفقات هذه الرحلات التي سيقوم بها عدد من أعضاء الجمعية التأسيسية.وعلي صعيد آخر ذكرت الصحيفة أنه في منحنى جديد اتخذته رئاسة الجمهورية تجاه التعامل مع الأزمة الأمنية في شمال سيناء استقبلت مدينة الشيخ زويد مساء أمس الأول وفدا ضم عددا من علماء الدين على متن سيارات تابعة لرئاسة الجمهورية التقوا رموزاً من الجماعات السلفية في مسجد النور بمنقطة المقاطعة الجنوبية.ونقلت الصحيفة عن مسئول جماعة أهل السنة والجماعة في الشيخ زويد الشيخ أبو فيصل قوله الزيارة التي تضم وفد العلماء تعد تمهيدا وإعدادا لزيارة قادمة لعلماء وشيوخ إلى مناطق الشيخ زويد ورفح بهدف تصحيح المفاهيم وتدعيم خطة الاعتدال وتقصي الحقائق، ونقل مطالب أهل سيناء لمؤسسة الرئاسة.ومن جهة أخري نقلت الصحيفة عن المحامي العام المستشار محمود الحفناوي، خلال مرافعة النيابة العامة أمام محكمة جنايات بورسعيد أمس مطالبته بتوقيع عقوبة الإعدام على المتهمين في قضية أحداث بورسعيد التي وقعت عقب مباراة كرة القدم بين ناديي الأهلي والمصري البورسعيدي مطلع شهر فبراير الماضي، والتي راح ضحيتها 74 شخصا والمتهم فيها 75 آخرين بينهم 9 من رجال الشرطة و3 من مسئولي النادي، مؤكدا في مرافعته أن المتهمين اتخذوا من الروابط ستارا لتنفيذ غرضهم الإجرامي.وقالت صحيفة الدستور إن ديوان المظالم بمشيخة الأزهر الشريف قرر أمس إحالة الداعية هاشم إسلام الواعظ بالأزهر وصاحب فتوى إباحة قتل المتظاهرين للتحقيق بالنيابة الإدارية، ما اعتبره الأزهر خروجا على مقتضى الواجب الوظيفي باعتبار إسلام واعظا منتسبا للأزهر الشريف.كما قرر الديوان استبعاد إسلام من لجنة الفتوى بالأزهر بسبب تصريحاته وآرائه الشخصية التي تثير الفتنة والبلبلة وإطلاقه فتاوى دون إصدارها بشكل رسمي من لجنة الفتوى والتصدي لها بآرائه الشخصية وإثارتها في وسائل الإعلام.ونقلت الصحيفة عن مدير الإدارة العامة للبعثات وأفضل عالم في إفريقيا الدكتور جلال الدين الجميعي قوله في حواره مع الصحيفة إن البحث العلمي لن يتطور إلا بتعديل قانون البعثات العلمية لاستعادة 60 ألف عقل مهاجر، مشيرا إلى أن مصر تنفق على البعثات 60 مليون دولار سنويا، وأن المبعوث الواحد يكلف الدولة 100 ألف دولار ويحصل على 1500 دولار شهريا.من جهتها، قالت صحيفة الجمهورية في تعليق عددها الصادر اليوم: تقترب الجمعية التأسيسية للدستور المختلف حولها من ساعات حسم النقاط الشائكة في مشروع أول دستور لمصر بعد الثورة، قبل وضع اللمسات الأخيرة في صياغته وإعلانه.وأضافت: لا يخفي على أعضاء الجمعية أيا كان انتماؤهم الحزبي أو العقائدي أو الفئوي أن مصر كلها تنتظر دستورا يعبر عن إرادة الشعب كله، يحفظ له حقوقه ويحدد له واجباته، يكون لائقا بشعب صنع ثورة عظيمة أسقط بها نظاما استبداديا فاسدا، وتأهب لبناء دولة مدنية حديثة تقدمية تظلل كل المصريين ، ولا تخضع لإرادة شريحة بعينها.وأكدت الصحيفة في تعليقها أنه حانت ساعة الاختبار للجمعية التأسيسية التي نأمل لها النجاح رغم كل العوائق والتحفظات.