على الرغم من إعلانها رفضها للنزول والمشاركة فى تظاهرات أمس الجمعة 24 أغسطس لاختلافها مع المشاركين فيها والداعين لها وما وراء الدعوة، فإن بعض القوى الثورية أرادت أن تثبت موقعها فى موقع المعارضة الوطنية الحقيقية، مؤكدة أن من شاركوا بالأمس لا يمثلون المعارضة الحقيقية.وفيما يبدو استفزت التصريحات التى أدلى بها الدكتور محمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة حول كون الرئيس مرسي نجح فى تغيير مواقف 99.9% من معارضيه بعض القوى الثورية التى أكدت أن المعارضة الحقيقية للرئيس مرسي لم تنزل للشوارع بعد وأنها تنتظر المائة اليوم حتى ترى ما تم إنجازه، وأن من نزلوا بالأمس لا يمثلون المعارضة الحقيقية لكونهم كانوا ضد الثورة ومنضمين لمعسكر الفلول، على حد قولهم.ومن جانبه استنكر أدمن الصفحة الرسمية لحركة ثورة الغضب المصرية الثانية على فيسبوك، تصريحات البلتاجى معتبرا أنها تستند إلى تقدير خاطىء منه، وأن من يقفون فى صف المعارضة الحقيقية لم ينزلوا إلى الشوارع بعد.وأكد الأدمن أن الحركة تقف فى صف معارضة الدكتور مرسي، حيث كتب فى تدوينة مساء أمس على حائط الصفحة موجها رسالته للبلتاجى الإجابة غلط يا بلتاجى، بس فى ناس رافضة النزول لوجود أمثال عكاشة وغيره، ده غير إن ده مش وقته، والحكم على مرسي مش دلوقتى، أيوة احنا منزلناش، بس احنا من معارضى مرسى متنساش دى وافتكرها كويس جدا.وأكد هيثم الشواف، منسق تحالف القوى الثورية فى تدوينة له مساء أمس على الصفحة الرسمية للتحالف على فيسبوك أن من نزلوا بالأمس ليسوا هم المعارضة الحقيقية، موجها رسالته لجماعة الإخوان المسلمون أيها الإخوان.. لتعلموا أن من رأيتموهم اليوم ليسوا هم المعارضة الحقيقية لكم، ونحن ننتظر نهاية المائة يوم حتى نحاسب رئيس الدولة على وعوده، كما طلب قبل انتخابه، والتى صار عندنا يقين أنها لن تتحقق ونحذركم من التدخل.وعلى الرغم من رفضها المشاركة والنزول فى تظاهرات الأمس؛ أكدت حركة شباب من أجل العدالة والحرية على أنها عندما ستخرج ضد الإخوان فسيكون مكانها مع الثوار الحقيقيين الذين خرجوا من قبل ضد حكم العسكر وضد الإخوان فى مجلس الشعب، حيث كتب أدمن الصفحة الرسمية للحركة على فيسبوك فى تدوينة له مساء أمس حركة شباب من أجل العدالة والحرية ترفض المشاركة في مظاهرة 24 أغسطس، ولا يمكن أبدا أن نكون في صف واحد مع عكاشة، وأبو حامد ومؤيدي مبارك وشفيق ضد الإخوان، وعندما نخرج ضد الإخوان سيكون مكاننا مع الثوار الحقيقيين كما خرجنا سويا ضد العسكر والإخوان من قبل.