كان سفيرًا للسعادة وعنوان للبهجة، طلته كفيلة لإدخال الفرح والسرور علي قلب كل من يراها، هو ملك الارتجال وكوميديا الموقف، هو الراحل الفنان سمير غانم، وتحل اليوم السبت 15 يناير ذكري ميلاده ، ما زالت إفهاته ترن في الأذان إلى الآن ومازلنا نضحك عليها برغم مرور سنوات عليها، فسمير غانم قد عاش من أجل الضحك، الضحك فقط ويعتبر إسعاد الناس من أنبل الأهداف علي وجه الإطلاق. كان يعشق المسرح، فالمسرح بالنسبة له كان حياته وتاريخه، فعندما يتواصل مع الناس ويشعر بضحكهم وتصفيقهم من فرط السعادة يشعر وكأنه ملك العالم كله ، كيف لا وقد قضي معظم حياته علي خشبة المسرح حتي أصبحت أعماله المسرحية جزءاً مهماً في مسيرة الفن المصري ، وربما ماميز سمير غانم أنه رفض أن يكون نسخة مكرره من مئات النسخ الموجوده من الفنانين بل أبتكر لنفسه أسلوب خاص وصوت خاص وكذلك طريقة مشي خاصة به ، فأصبح له بصمته الفريده في أعماله .