حذر البروفيسور ليعاد بورات استاذ العلوم السياسية الإسرائيلي في مقال له بصحيفة إسرائيل اليوم مما أسماه مخاطر التصريحات التي يدلي بها المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع علي إسرائيل زاعما أن المتتبع لتصريحات بديع سيكتشف أنه يحاول كسب أي قدر ممكن من النقاط واستعداء إسرائيل من أجل حصد مكاسب سياسية وشعبية داخلية في مصر.وزعم بورات أن بديع هو المتحكم الرئيسي في المشهد السياسي المصري الأمر الذي دفعه إلى الاعتراف بأنه والكثير من الخبراء أو المحللين الإسرائيليين يتوجسون من تصريحاته معتبرين إياها بمثابة التصريحات الصادرة من الحاكم الفعلي لمصر.وعرض بورات التصريحات التي أدلى بها بديع في ذكرى حرب أكتوبر، حيث تحدث بديع بلهجة متشددة وتطالب بالانتقام من اليهود وإسرائيل، وهو ما اعتبره الكاتب جرس إنذار يجب الحذر منه خاصة وأن هذه التصريحات تؤكد أن بديع لا يؤمن بما اسماه ليعاد بورات بالسلام.وأنهى بورات مقاله بالزعم بان الإخوان يرغبون في الاحتفاظ بالدبابات أوالقطع العسكرية المصرية في قلب سيناء مهما كان الثمن ، لأنهم يعتبرون أن هذا من حقهم، ويرون أن السادات أخطأ بشدة عندما وافق على عدم دخول أي قطع عسكرية متطورة أو قوية إليها. وقال أن عملية رفح جاءت لتقدم للإخوان هدية العمر وهي بقاء هذه القطع للأبد-حسب قوله-، خاصةوأن لديهم الأن حجة قوية وهو وجود مسلحين إرهابيين يجب القضاء عليهم.ورأى أن وجود هذه الدبابات سيزيد من مخاطر التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل، خاصة في ظل وجود صوت قوي يدعم ويزيد من إحساس إسرائيل بهذه التهديدات وهو صوت محمد بديع.