قالت الدكتورة غادة والى، المدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إن الشبكات الإجرامية التي تسمح بسرقة وتهريب الموجودات تمثل تهديداً حقيقياً لأمن المجتمعات. وأوضحت والى أن تلك الشبكات تتيح الفرصة لنقل عائدات الجريمة عبر الحدود الوطنية وبما يسمح بتوظيفها والإفلات من الملاحقة القانونية. وتابعت والى بالقول: يتم تهريب هذه الأموال ووضعها في حسابات بنكية وصناديق استثمارية مغمورة تملكها شركات مشبوهة أو وهمية. وأكدت والى أن هذا النوع من الفساد يمُكن أنواع أخرى من الجريمة مثل الاتجار بالبشر والجرائم ذات الصلة بالمخدرات وغيرها، ويجعل هذه الجرائم مربحة لمرتكبيها. يذكر أن القاضى حاتم فؤاد الممثل الإقليمى لمنطقة الخليج بمكتب دول مجلس التعاون الخليجي، ألقى كلمة الدكتورة غادة والى المدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بفيينا، بالنيابة عنها خلال الحدث الجانبي رفيع المستوى الذى أقامته النيابة العامة، اليوم الثلاثاء، حول أفضل الممارسات وأبرز التحديات لاسترداد عائدات الفساد، أحد فعاليات مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد.