شهد مركز مبادرة لحقوق الانسان بالاسكندرية مساء اليوم ، تدشين التيار المدني بالاسكندرية و الذى يضم مؤيدي الدولة المدنية من جميع التيارات المدنية ، حيث أكد الاعضاء المنتمين الى التيار على أن الانضمام الي التيار المدني بشكل شخصي و لا يتعارض مع العضوية في الاحزاب او الحركات السياسية.و جاء تشكيل هذا التيار بهدف التيار التأكيد علي وضع دستور مدني يحافظ علي الحريات و حقوق الانسان ، و بناء تحالف انتخابي قوي يخوض الانتخابات البرلمانية القادمة بهدف الحصول علي نسبة ثلثى المقاعد في الاسكندرية.و قد أصدر التيار المدنى البيان التأسيسي له بالاسكندرية ، و جاء نصه :لقد قام الشعب المصري بثورته العظيمة من أجل الحرية والكرامة وقدم فلذة أكباده قربان علي مذبح الخلاص من الاستبداد والقهر . وقد تحالفت القوي المحافظة والرجعية ضد الأهداف السامية للثورة مستخدمة كل الوسائل الممكنة لوأد التطلعات المشروعة للشعب المصري وأثبتت المرحلة السابقة أنه مامن سبيل لتحقيق أهداف الثورة سوي توحيد كل أنصار الدولة المدنية في كل ربوع الوطن وتشكيل كتلة سياسية صلبة تقف حائلا دون أن تختطف مصر سواء من قبل العسكر أو المتأسلمين . ونعلن نحن المجتمعون بالإسكندرية عن تدشين التيار المدني للدفاع عن دستور مدني يؤسس لدولة الحريات وسيادة القانون والمواطنة وكذلك الحال الإستعداد للجولة القادمة من الانتخابات سواء علي مستوي البرلمان أو المحليات .مؤكدين أن نجاح التيار المدني الوليد مرتبط بمدي القدرة علي بناء هيكل تنظيمي مرن يشمل كل أحياء الإسكندرية تتولي فيه الهيئات التنسيقية للأحياء المسئولية الكاملة علي إدارة الشأن الإداري والجماهيري والتوعوي للتيار المدني إرساء لمبدأ اللامركزية الذي نؤمن به .ونوه المجتمعون بأن التيار المدني لايضم بين صفوفه كيانات حزبية أو حركية والمنتمين إليه هم نشطاء سياسيين وداعمون للدولة المدنية ينتمون للتيار بصفتهم الشخصية فقط .كما أعلن المجتمعون أن أعمال وفاعليات التيار المدني ليست مرتبطة بسقف زمني بل هي مستدامة لإحداث حالة من التنوير داخل المجتمع ويعلن المجتمعون أن التيار المدني بالإسكندرية سيكون بمثابة نقطة الإنطلاق نحو تشكيله بكافة محافظات مصر كبديل مؤسسي قادر علي إدارة الدولة المصرية في غضون السنوات القليلة القادمة وذلك من خلال صياغة رؤية اقتصادية واجتماعية تنهض بالأحوال المعيشية للشعب المصري وتضع مصر في مصاف الدول الناهضة بإستخدام العلم والتكنولوجيا .