أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان, قيام السلطات السعودية بحجب موقع الساحة العربيةلأسباب غير معلنة إلى الآن، رغم تواصل إدارة الموقع مع السلطات السعودية للتوصل لأسباب الحجب، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل.وقد أعلن القائمين على إدارة الموقع أنهم قرروا إغلاق الموقع بعد أن سحب المعلنون إعلاناتهم من الموقع على أثر مكالمات هاتفية تلقوها تطلب منهم ذلك.يذكر أن موقع الساحة العربية من أقدم المواقع العربية على الإنترنت حيث أنشأته مجموعة من الشباب الإمارتى, مع بدايات استخدام الانترنت شعبيا ,في عام1997 كأول مساحة حوارية عربية على الإنترنت، وقد تناولت منتدياته الكثير من القضايا ، واشتهر بالقضايا الفكرية والسياسية التي يطرحها أعضاءه ، وذهب الموقع إلى أبعاد غيرمسبوقة فى حرية الرأى والفكر, واحترام سبل التعبير عنهما, وعمل القائمون عليه بجد على إثراء المحتوى العربى على شبكة الإنترنت.وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إن ما أقدمت عليه السعودية بحجبها للموقع,والتأثير على المعلنين فيه لسحب أموالهم منه, يمثل انتهاكاً جديد يضاف لسجل السعودية السىء فى محاربة حرية الرأى والتعبير, حيث تعد السعودية, من أكثر الدول المعادية للإنترنت والنشر الإلكترونى, ولم تتوقف انتهاكاتها لحرية التعبير وحق تداول المعلومات علي الشبكة العنكبوتية عند حد ملاحقة النشطاء وحجب المواقع, بل إنها سنت تشريعات تقمع حرية النشر عبر الإنترنت عن طريق قانون جديد للإنترنت صدرمطلع العام الجاري يتيح للسلطة التدخل أكثر في عمل المدونين، من خلال طلب ترخيص مسبق لإنشاء موقع أو مدونة,وهي الرخصة التي يجب تجديدها كل ثلاث سنوات.وأضافت الشبكة العربية, أنها تلقت هذه الأخبار بحزن شديد, لما كان يمثله موقع الساحة العربية من منبر لحرية الفكر والتعبير, و اضافة للمحتوى الإلكترونى العربى القيم الذى يع حجب الموقع ضربه قاسية ليه , فى وقت نحن فى أمس الحاجة فيه, لإثراء المحتوى العربى على شبكة الإنترنت.