أ . ش .أ:أكد اللورد جون بريسكوت نائب رئيس الوزراء البريطانيالسابق تونى بلير أنه ساورته الكثير من الشكوك بشأن مدى الوثوق في تقاريرالاستخبارات في عام 2002 التي كانت تشير إلى امتلاك الرئيس العراقي السابق صدامحسين اسلحة الدمار الشامل.ونقلت الاذاعة البريطانية بي بي سي عن بريسكوت قوله في سياق اجابتهعلى اسلئة لجنة التحقيق في حرب العراق التي مازالت مستمرة في لندن إنه كانتلديه بعض الشكوك في صحة تقارير الاستخبارات لعام 2002 التي كانت تشير إلى امتلاكالرئيس الراحل صدام حسين اسلحة الدمار الشامل.وكان كبير مفتشي الاممالمتحدة السابق في العراق هانس بليكس قد شكك خلالشهادته في لندن أمام لجنة التحقيق بشأن التدخل البريطاني في العراق في سلامةحكم الرئيس الامريكي السابق جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بليرعلى الامور في قرار غزو العراق، آخذا عليهما الاستناد في ذلك إلى معلوماتاستخباراتيه ضعيفة.