زعيم الحزب الديمقراطي الحر بألمانيا يعارض مناقشة الحقائب الوزارية المحتملة

أعرب زعيم الحزب الديمقراطي الحر كريستيان ليندنرعن معارضته لمسألة النقاش العام حول تولي الحقائب الوزارية، في الوقت الذي تبحث فيه الأحزاب تشكيل ائتلاف حاكم في ألمانيا.
وجاءت تعليقات ليندنر بعد يوم من إعلان العديد من الأعضاء البارزين في حزبه أنه سيكون الأنسب لتولي وزارة المالية في الحكومة الاتحادية بعد تشكيل ائتلاف جديد محتمل.
وكان رئيس حزب الخضر الألماني روبرت هابيك قد انتقد تلك التكهنات ووصفها بأنها "ليست مفيدة".
وقال ليندنر إنه في حين أن نواب حزب الخضر طالبوا أن يكون مرشحهم وزيرا للمالية، إلا أنه نصح أيضا بعدم إجراء مثل هذه المناقشات علنا. وتابع ليندنر: "بالنسبة للحزب الديمقراطي الحر، لا يتعلق الأمر بالمسيرة المهنية ولا بالمناصب".
ومع ذلك، فقد أبدى أيضا اهتماما بتولي حقيبة وزارية.
وفي تصريحات للقناة الأولى بالتلفزيون الألماني "ايه آر دي"، قال ليندنر مساء الأحد:" "الشيء الوحيد المهم بالنسبة لي هو أن يكون لكل من الشركاء الثلاثة القدرة على إحداث تأثير، ويجب أن يكون قادرا على ممارسة النفوذ".
وقال "هناك منصب المستشارية، وهناك وزارة المالية ، ووزارة جديدة للمناخ. وفي رأيي أن كل شريك يجب أن يكون لديه فرصة ليكون له تأثير تأسيسي أيضا".
وحل الحزب الديمقراطي الحر في المركز الرابع في انتخابات البوندستاج الشهر الماضي وهو الآن في مفاوضات مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي من يسار الوسط، الذي تصدّر الانتخابات، وحزب الخضر، الذي حل ثالثا، لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة، يطلق عليها "إشارة المرور" بسبب الألوان الأحمر والأصفر والأخضر التي تمثل الأحزاب.
تستعد قيادة الحزب الديمقراطي الحر المؤيدة للأعمال للموافقة رسميًا على بدء محادثات الائتلاف اليوم الاثنين.
وأكد مندوبو حزب الخضر رسميا تلك الخطوة، بعد أن وافق الحزب الإشتراكي الديمقراطي على الخطوة يوم الجمعة الماضية.