غرة شهر ربيع الأول فلكيا غدا والمولد النبوى 18 أكتوبر

يولد هلال شهر ربيع الأول مباشرة بعد حدوث الاقتران فى تمام الساعة الواحدة وست دقائق ظهراً بتوقيت القاهرة المحلي اليوم الأربعاء 29 من صفر 1443 ه الموافق 2021 / 10 / 6 م (يوم الرؤية).
ويبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 14 دقيقة، وفى القاهرة لمدة 17 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية)، وفى باقى محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين (15 - 17 دقيقة).
أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقي الهلال الجديد بعد غروب الشمس لمدد تتراوح بين (3 – 20 دقيقة) ما عدا كوالالمبور بماليزيا وجاكرتا بإندونيسيا اللذين لم يولد بهما الهلال قبل غروب الشمس، ويغرب القمر في كوالالمبور قبل غروب الشمس بثلاث دقائق، وجاكرتا يغرب فيها القمر مع غروب الشمس، وبذلك تكون غرة شهر ربيع الأول 1443 ه فلكياً يوم غدا الخميس 2021 / 10 / 7 م.
ووفقا للحسابات التى أعدها المعهد يكون المولد النبوى الشريف يوم الاثنين 12 ربيع الأول الموافق 18 أكتوبر.
وسخر الله الأرض والسماء لخدمة الإنسان، فزخرت السماء بالأجرام السماوية التى يمكن دراسة الوقت من خلال حركتها، وذلك لثبات واستقرار حركتها مثل النجوم "الشمس والكوكب والأقمار"، ومن خلال متابعة حركة هذا الأجرام وحسابها اتخذ الإنسان منذ القدم هذه الحسابات لتحديد التقويم، والتقويم هى الترجمة العربية لكلمة "calendar" أى أول يوم من الشهر.
ولقد اتخذت شعوب كثيرة تقاويم خاصة بها ومن أمثلتها: "التقويم المصرى الفرعونى "القبطى" - التقويم الميلادى اليوليانى "الجريجورى" – التقويم العبرى – التقويم السريانى – التقويم الرومانى – التقويم الفارسى – التقويم الإغريقى – التقويم البابلى – التقويم الهجرى"
ونظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى " 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة".
والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، و أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربيع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.