أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الخميس، ضرورة مراجعة خطة التعافي الاقتصادي التي أعدتها الحكومة السابقة حتى يكون موقف بلاده قويا خلال المفاوضات مع صندوق النقد الدولي. وجاء ذلك خلال استقبال الرئيس عون اليوم في قصر بعبدا، وفدا من شركة لازارد للاستشارات الدولية، حسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية . وعرض عون مع الوفد " ضرورة استكمال مهمتهم الاستشارية للدولة اللبنانية في إطار التحضير للمفاوضات مع صندوق النقد الدولي من أجل النهوض بالاقتصاد اللبناني". وشدد: "على ضرورة مراجعة خطة التعافي الاقتصادي التي أعدتها الحكومة السابقة نتيجة التغيير الذي حصل في الأرقام منذ أكثر من سنة حتى اليوم، وتوحيد هذه الأرقام، كي يكون موقف لبنان قوياً خلال المفاوضات". بدورهم، أكّد أعضاء الوفد " التزامهم استكمال المهمة الموكلة إليهم، وأهمية توحيد الأرقام والسير بالإصلاحات ووضع خطة لإعادة هيكلة القطاع المصرفي". وكانت حكومة حسان دياب أقرت في 30 أبريل من العام الماضي خطتها الاقتصادية – المالية وتضمنت إصلاحات على أن تحاول تأمين الدعم المالي من مصادر خارجية متعددة منها صندوق النقد الدولي ومؤتمر سيدر. وكانت المفاوضات مع ممثلي صندوق النقد الدولي بدأت في مايو من العام الماضي، وبرز خلالها اختلاف في الأرقام المتعلقة بالقطاع المالي والمصرفي بين أرقام مصرف لبنان وأرقام وزارة المالية، وتوقفت المفاوضات مع استقالة حكومة حسان دياب في/أغسطس من العام 2020.