في الخامس من أكتوبر القادم ، يكون العالم على موعد مع انطلاق المركبة "سويوز إم إس 19" الى الفضاء حاملة معها طاقم تصوير الفيلم الروسي "التحدي". ويعتبر الفيلم الروائي "التحدي"، وهو جزء من مشروع علمي وتعليمي كبير، ضمن مخطط روسي لتصوير سلسلة من الأفلام الوثائقية حول مؤسسات صناعة الصواريخ والفضاء. تهدف السلسلة من الأفلام التوضيح فكرة أن المركبات وسفن الفضاء والبنية التحتية للفضاء الأرضي سيصبح جزءا من الرحلات الفضائية والتي أصبحت متاحة بشكل تدريجي ليس فقط للمهنيين ، ولكن أيضًا لمجموعة واسعة من الأشخاص المهتمين بهذا النوع من الرحلات حول العالم. # من المنتظر أن يقضي أبطال الفيلم 12 يومًا في المحطة الفضائية الدولية خلال تصوير الفيلم ستخصص منها 10 أيام لتصوير الفيلم ويتولى رائد الفضاء الروسى أنطون شكابليروف قيادة المركبة "سويوز" الفضائية والتي تنقل طاقم الفيلم الي الفضاء في حين سينتظر رائدو الفضاء الروسيين أوليغ نوفيتسكي وبيتر دوبروف طاقم الفيلم في الفضاء ، حيث يقومان بالتحضيرات الضرورية لتصوير الفيلم في المحطة ، بما في ذلك أعمال التنظيف وإزالة ما قد يعيق تصوير الفيلم. وعن إنتاج الفيلم فهو مشروع مشترك بين مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الحكومية الروسية والقناة الأولى للتلفزيون الروسي وستوديو "Yellow, Black and White" للإنتاج. تم تصميم معدات خاصة لتصوير الفيلم في الفضاء لنصب الكاميرات ومعدات الممثلين وعن قصة الفيلم فتدور أحداثه حول دور طبيبة ليست لها علاقة بالفضاء، تقوم برحلة إنقاذ حياة رائد فضاء على متن المحطة الدولية.# وتؤدي الممثلة يوليا بيريسيلد - 37عاماً- بهذا الدور. وتضطر الممثلة أثناء التواجد في المحطة القيام بالكثير من الأمور التي يقوم بها عادة الطاقم المساعد، مثل وضع مساحيق التجميل وإعداد الملابس وغير ذلك. أما الإخراج فيكون للمخرج السينمائي الروسي كليم شيبينكو ويتم تصوير أحداث الفيلم علي جزءين الأول علي الأرض، والثاني عن المهمة في الفضاء. وعن أفراد الرحلة ، فمن المنتظر أن يسافر إلى الفضاء المخرج ومدير التصوير والإضاءة ، بينما تقوم بطلة الفيلم بالتمثيل وعمل الماكياج وخضع طاقم العمل لسلسلة من التدريبات داخل إحدى المنشآت الفضائية الروسية منذ شهر مايو الماضي ، وقاموا بتجربة الطعام الذي يأكله رواد الفضاء في المحطة ، وأجواء الحياة داخلها.
