اكد النائب بدري فرغلى ، عن حزب التجمع ، ان مصر تعيش الان ازمة عميقة ، بعد حكم المحكمة الدستورية ، بحل مجلس الشعب ، وعدم دستورية قانون العزل السياسي ، مشيرا الى انه لايوجد اي اتجاه سياسي لخروجها من هذه الازمة الراهنة ، خاصة وان هناك اعلان دستوري لا ينص على حل مجلس الشعب فيما ان دستور 1971 معطل العمل به.وكشف بدر فرغلى ان السلطة لم تعد فى يد العسكري وبالتالى اصبحنا نعيش فى ازمة ومأزق شديد متسائلا امام من سيؤدي رئييس الجمهور ية القادم القسم الجمهوري ؟وقال فرغلى ان هذا السيناريو الذي جاء على اثره صدور الاحكام ضعيف جدا ، وان الذين كتبوه ورسموه ضعاف سياسيا ، ادخلو البلاد فى ازمة ،بات الخروج منها صعب للغاية ، موضحا، نحن امام اعلان دستوري وليس دستور فالبرلمان يعد السلطة الشرعية الموجودة فى مصر ، واذا حلت فلا سلطة فى مصر ،بل تصبح السلطة عند الشعب المصري بكل مؤسساتها .ولفت الى ان هذا السيناريو لا يصلح مع الشعوب لانها سيناريوهات فاشلة .وعن كيفية الخروج من الازمة كما يدعي ، قال فرغلى لابد ان يكون هناك دستور للبلاد حتي يخرج الشعب من ازمته ، الا انه اكد ان تعطيل الدستور وتعطيل الجمعية التاسيسية يعد تأمر على الشعب المصري كله .