سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المحكمة العليا فيالمحكمة العليا في السلفادور تقضي بأحقية أبوكيلة في خوض الانتخابات الرئاسية لولاية ثانية السلفادور تقضي بأحقية أبوكيلة في خوض الانتخابات الرئاسية لولاية ثانية
قضت المحكمة العليا في السلفادور بأنه يمكن للرئيس أن يخدم في منصبه لولايتين متتاليتين، مما يفتح الباب أمام الرئيس الحالي نجيب أبوكيلة للترشح لولاية ثانية في عام 2024. وقالت السلطة الانتخابية في السلفادور يوم السبت إنها ستلتزم بالقرار المثير للجدل الصادر عن المحكمة العليا. وقضت المحكمة بأن التعليق الإلزامي السابق، والذي كان يتعين بموجبه مرور 10 سنوات بين ولايتي رئيس البلاد، لم يعد ضروريا ودخل القرار حيز التنفيذ على الفور. وتسبب قرار المحكمة في غضب النشطاء بدعوى إعادة تفسير الدستور لصالح رئيس يتهمه منتقدوه مرارا بميوله الاستبدادية. وكتب الرئيس الإقليمي لمنظمة هيومن رايتس ووتش، خوسيه ميجيل فيفانكو عبر تويتر يوم السبت بعد أن حصل أبوكيلة على الضوء الأخضر للترشح على الفور لإعادة انتخابه: " الديمقراطية في السلفادور على حافة الهاوية". وأدانت الولاياتالمتحدة هذه الخطوة، قائلة إنها "تمثل إستراتيجية واضحة لتقويض استقلالية القضاء وتلغي التوازن الحاسم في السلطة التنفيذية". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان إن "هذا التدهور في الحكم الديمقراطي يضر بالعلاقة التي تسعى الولاياتالمتحدة جاهدة للحفاظ عليها مع حكومة السلفادور ويزيد من تآكل صورة السلفادور الدولية كشريك ديمقراطي وجدير بالثقة في المنطقة". وتابع "تدعو الولاياتالمتحدة الرئيس ابو كيلة ليبرهن عن التزامه المعلن بالحكم الديمقراطي، بما في ذلك الفصل بين السلطات وسيادة القانون." وفاز أبوكيلة 40 عامًا بالانتخابات في عام 2019 اعتمادا على مناهضة المؤسسية ومكافحة الجريمة بقسوة. ويقول النقاد إنه بدأ سريعًا في اتباع طريق الديكتاتورية بتجاهل منهجي لمبدأ فصل السلطات في البلاد. وأرسل أبوكيلة في فبراير 2020 قوات عسكرية إلى البرلمان للضغط على المشرعين للموافقة على طلبه لتمويل إنفاذ القانون.