غزة : علاء المشهراويأكد جون جينج مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة اليوم، بغزة، أن ما تدخله إسرائيل لوكالة الغوث من مواد بناء لتنفيذ مشروعاتها لا يلبي الحد الأدنى من احتياجاتها، مشيراً إلى أن الوضع في القطاع لم يتغير ومازال على ما هو عليه من حصار مستمر وإغلاق للمعابر.وبين جينج أن العديد من المشاريع في غزة متوقفة جراء السياسة الإسرائيلية والحصار، ومن بينها المشاريع الخاصة ببناء وتوسيع المدارس التابعة للأونروا.تصريحات جينج جاءت خلال لقاء جمعه مع النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في مقر الأنروا بمدينة غزة، حيث ناقش الجانبان الحصار الإسرائيلي بشكل مفصل ومدى جدية التصريحات الإسرائيلية الخاصة بتخفيف الحصار والسماح بدخول ما يلزم المؤسسات الدولية من مواد بناء.من جانبه شدد جينج على أن الدور الأساسي للأنروا بغزة هو مساعدة الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم جراء الحصار مؤكداً على ضرورة أن يمنح سكان القطاع مزيداً من الحرية والعيش الكريم.بدوره أكد الخضري على أن إنهاء الحصار لا يكون إلا بتنفيذ المحددات الأربعة وهي فتح كافة المعابر التجارية بدون استثناء والسماح بتدفق السلع بما فيها مواد البناء والمواد الخام، إضافة لفتح الممر الآمن بين غزة والضفة والممر المائي مع العالم.وبين الخضري أن المشاريع المحلية وإعادة الاعمار لا يمكن تنفيذها إلا بفتح المعابر، مشيراً إلى ضرورة استمرار انتفاضة السفن السلمية مع غزة حتى كسر الحصار بشكل كامل.يشار الى ان المفوض الاوروبي ورئيس حزب المحافظين البريطاني سابقا طالب بانهاء المقاطعة السياسية لحركة حماس فورا اذا كان العالم يرغب فعلا في تحقيق االسلام في المنطقة فعليه انهاء مقاطعة حماس.وقال بتنت الذي يراس حاليا منظمة المساعدات البريطانية ماب في مؤتمر صحفي عقده مع مدير عمليات الاونروا جون جنج انه اصبح من السخف الاستمرار في مقاطعة حماس مشيرا الى انه رغم عناية الاونروا به الا انه و اشتون يدركون دور حماس هنا رغم المقاطعة.وقالت بتنت والذي عمل حاكما للهونكونج في فترة سابقة ان حصار غزة يجب ان يرفع بصورة نهائية لانه مدمر لكل حياة الناس الصحية والنفسية منوها الى ان التاريخ اثبت ان الحصار والمقاطعة لم تنتجا اناسا معتدلين بل تطرفا وعنفا.وقال كنت محاورا فعالا في عملية السلام في ايرلندا وما كان من الممكن تحقيق السلام لو لم نحاور الجيش الجمهوري الايرلندي واضاف نقدم مشروعات كثيرة في قطاع غزة ولدينا العديد من المشاريع مع مشفى الشفاء وفي رفح ومشفى العودة وتقريبا نصف ميزانية المؤسسة تذهب الى قطاع غزة.وقال بتنت زرت غزة ثلاث مرات قبل ذلك ووقعت اتفاقية مطار غزة الدولي نيابة عن الاتحاد الاوروبي والذي سحقته اسرائيل تماما ومرة اخرى مع وزيرة الخارجية السويدية التي اغتيلت بعد وقت قصير مؤكدا انه عندما دخل غزة شعر وكانه يدخل سجن بريطاني ذات حراسة مشددة.وانتقد بتنت الدور الامريكي و الاوروبي التابع له هناك من يقول ان علينا الانتظار حتى نرى ماذا سيفعل الامريكيون ثم نتحرك ولكن اشتون ترفض هذه النظرة لذلك جاءت الى غزة بعيدا عن الدور الامريكي وهذا اشاركها به الراي.