نقلا عن العدد الأسبوعىقال الشيخ محمد محمود الطبلاوي نقيب القراء المصريين أن صوته في الانتخابات الرئاسية كان سيذهب لصالح اللواء عمر سليمان بسبب ما وصفه بالمهازل التي تقوم بها التيارات الاسلامية المختلفة و قال الطبلاوي في تصريحات خاصة ل للنهار إن الذين يطلقون علي أنفسهم سلفيين أقول لهم من الذي أوصلكم لمقام السلف، أين أنتم من ابن حنبل ؟ !وكيف فرضتم أنفسكم أوصياء علي الدين لمجرد أنكم لبستم جلبابا قصيرا وأطلقتم اللحية.وأضاف حتي الاخوان أعرف منذ عقود وبالتحديد عام 1948 يستعدون لحرب فقد كانوا يعملون علي تدريب الشباب في سن العشرين وهي أمور مستحدثة بعد الشيخ الإمام حسن البنا بعد أن كانت الجماعة في أفضل حالاتها في عصر الإمام حسن البنا والقرآن يقول مخاطبا رسوله الكريم قل هذه سبيلي أدعو إلي الله علي بصيرة أنا ومن اتبعني رغم أن الناس انتخبت التيارات الإسلامية بسبب الدين الواقع يؤكد أن البلد خربانة وأري أن هذا الوقت ليس هو الوقت الأمثل لتطبيق شرع الله وإنما يجب أن نعمل بكل طاقتنا وجهدنا علي أن نصلح البلد اقتصاديا وسياسيا وعلي الأصعدة المختلفة ولا نزود البلد خرابا علي خرابها فهذه المليونيات لا تفيد البلد مطلقا لان الحال واقف وهذا لا يرضي الله .وقال :الإخوان يضحكون علي الناس ويقولون من سينتخب الإخوان سيدخل الجنة من لم ينتخبهم سيدخل النار فهل لديكم مفاتيح الجنة والنار، وهذا كلام لا يليق لأننا بذلك نريد أن نزيد البلد خراب.وأوضح الطبلاوي لدي استعداد أن أتحدي التخين منهم لأن التكالب علي الحكم أفقدهم مصداقيتهم ولن يستطيعوا مع ذلك أن يحكموا بما أنزل الله، فهذا معناه ألاتدع فتاه تمشي عارية أو أفلام مبتذلة وهو الأمر الذي لن يستطيع أحد منعه لأنه حرية خاصة للناس.أطالب الطبلاوي التيارات الإسلامية باللين وليس بالعنف وقال إنه: لا مكان لأن يقوم أحد السلفيين المقاهي والبارات لوجود شبهة حرام فيما تقدم لأنهم لن ينظموا الملك فالملك لله.وقال لا حل إلا عمر سليمان والفلول بشكل عام حتي لا يكون هذا أو ذاك هو الرئيس فعندما اندلعت الثورة وسقط الشهداء كان يجب علي هذه التيارات أن يهتموا بمصالح الناس لأنها كانت السبب الرئيس في انتخاب الناس لهم .وشدد علي أنه كان ينبغي علي الثوار أن ينشئوا مجلسا رئاسيا مدنيا عسكريا مشتركا ولا يتركوا البلد دون خطة واضحة علي اعتبار أنه لابد أن نحافظ علي الثورة من خلال تكوين حكومة ثورة من الثوار .وعلي مستوي قراءة القرآن قال الطبلاوي إن القاريء المصري مازال يحتفظ بمكانته العالمية و القراء السعوديون والخليجيون لم يسحبوا البساط من تحت أقدام المصريين كما يعتقد البعض لكن السبب الرئيسي في انتشارهم بهذه الطريقة هو رغبة الكثيرين في التبرك بهم علي اعتبار أن اللهجة الخليجية تذكرهم بالحرمين المكي والنبوي أضف الي ذلك أن شرائطهم توزع بشكل مجاني وهو الأمر الذي يؤدي الي تعود الأذن عليهم .وحول ضعف تأثير القراء الجدد في الساحة المصرية قال لا أحد يولد متعلما وعلي القراء والمشايخ الجدد أن يتعلموا كيف يشكلون طريقة خاصة بهم دون تقليد أحد أن يستفيدوا من المشايخ الكبار بقدر الإمكان.وأضاف الطبلاوي القنوات الفضائية قائمة علي البيزنس دون استثناء فمن القنوات التي يطلق عليها قنوات دينية من يقدره ومنهم من لا يقدر القاريء ولا تعطيه أي مقابل بل وهناك قنوات تتقاضي من القراء الجدد مقابل ظهورهم.وسنعمل علي الاستعانة بشباب النقابة في مجلس إدارة النقابة مثل المبتهل منتصر الأكرت الذي يقدم خدمات للنقابة وآخرون علي اعتبار أن نختار القاهريين لسهولة الاجتماعات وسنطالب وزير الأوقاف ب300 جنيه لقاريء السورة وأطالب شيخ الأزهر بعودة الكتاتيب علي أن يكون الحد الادني 500 جنيه للمحفظ .