اعترف المتهم بقتل والدته في إمبابة بالجيزة بأنه طعن والدته في رقبتها بأداة حادة "سكين" موضحا أنه لم يقصد قتلها وكان يريد إصابتها فقط. وأضاف المتهم قائلا: "حاولت إنقاذ أمي بعدما رأيت الدماء تسيل من رقبتها" مشيرا إلى أنه أصابه الذهول والخوف بعدما رأى والدته تنزف وحاول الاستغاثة بالجيران وطلب النجدة في محاولة منه لإنقاذها الا انها فارقت الحياة" . كما تبين من التحريات أن المتهم كان يعالج في مستشفى العباسية للأمراض العقلية، وبعد علاجه طلب الطبيب المعالج احتكاك المتهم بالناس تمهيدا لاستكمال شفائه فخرج من المستشفى منذ 9 سنوات وكان يتعامل مع الجيران والأقارب، وبدأ يمارس حياته الطبيعية. وأضافت التحريات أن والدة المتهم كانت تعامله معاملة حسنة وتحبه وتخاف عليه من الخروج بمفرده حتى لا يصيبه مكروه. وتبين من التحريات أن يوم الواقعة اختلف مع والدته على المصاريف، وعدم إعطائه مبلغ مالي فاستشاط غضبا ففقد أعصابه واستل سكينا وطعنها طعنة نافذة في الرقبة أدت إلى مقتلها في الحال. وتبين من مناظرة جثة المجني عليها، بموقع الحادث أنها مسنة في العقد السادس من العمر، ملقاة على ظهرها مصابة بطعنتين نافذتين بمنطقة الرقبة، كما تبين وجود سحجات وكدمات في مناطق متفرقة من الجسد. وتجري النيابة تحقيقاتها ومناقشة نجل المجني عليها الأصغر، والذي كان شاهدا على الحادث، حيث أكد أن مشاجرة نشبت بين والدته وشقيقه الأكبر، وقد استل الأخير سكينا وقام بقتلها.