ذكرت صحيفة (اندبندنت)البريطانية اليوم السبت أنرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم تعد لديه أعذار فيما يتعلق بتوقفمحادثات السلام مع الجانب الفلسطيني خاصة بعد تشكيل حكومة وحدة وطنية مع رئيس حزبكاديما شاؤول موفاز .وأضافت الصحيفة في تقرير أوردته علي موقعها الالكتروني ، أن هناك سؤالين يتمطرحهما حاليا خارج إسرائيل ، الأول يدور حول تأثير الائتلاف الجديد على عملية السلام المجمدة مع الفلسطينيين ، فموفاز يؤيد إقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتةعلى نحو 60 \% من الضفة الغربية ، الأمر الذي يجب أن تلتزم به مفاوضات الجانبينحول الحدود النهائية.وكما أن حزب كاديما يتصرف الأن باعتباره قوة مضادة لليمين المتطرف ، مشيرة الىامكانية قيامه بهذا الدور إذا أراد وهو ما يعني أن نتنياهو لن يتمكن من التذرعبحججه المألوفة التي يدعي فيها عدم قدرته على إحراز التقدم نحو السلام بدون تعريضحكومته للخطر.وأضافت الصحيفة أن لهذا السبب وحده يصبح لزاما على كل من الولايات المتحدةبالرغم من مخاطر هذا الالتزام في الفترة التي تسبق الانتخابات والاتحادالأوروبي الذي لا يواجه مثل هذه القيود دفع نتنياهو نحو مفاوضات جدية مع القيادةالفلسطينية قبل فوات الاوان .أما السؤال الثاني فيدور حول ماسيفعله نتنياهو بشأن إيران بعد الخطوة الجريئةبالتحالف مع أكبر أحزاب المعارضة ، لافتة إلى موقف رئيس حزب كاديما شاؤول موفازوالذي أظهر تشككه إزاء توجيه ضربة أحادية لإيران .وأوضحت الصحيفة أنه من الناحية النظرية ، وبشكل واقعي ، فإن وجود موفاز يعدبمثابة عامل كبح لهذه الهجمة المحتملة ، لكنه من المرجح أيضا أن مرونة سياسةموفاز قد تجعله يرضخ لرفاقه المؤيدين لضرب المنشآت النووية الإيرانية.