النوبة...الامازيغ... بدو سيناء ..قبائل العربية..الارمن.. اهم الاقليات العرقية الموجودة في مصر التي لها كلته تصويتة كبيرا جدا تصل الي اكثر من 10% من نسبة الناخبين المقيعدين في جداول الانتخابات المصرية وهو ما جعل اغلبي مرشحي الرئاسة الفاعلين يقموا بزيارات الي اماكن تواجد هذه الاقليات في جزء مصتراب مصر الغالي وهو ما اعتبره النوبيين والامازيغ واهالي سيناء والقبائل العربية والارمن من الاشياء الجيدة التي تركتها الثورة لاهتنام المرشح الرئاسي بمختلف مكونات الشعب المصريوهو مايعني مستقبلا افضل لمصر،مؤكدين علي ان مقابلتهم للمرشحين لاتخرج من اطار الاستماع الي برامجهم ورؤيتهم من اجل تكوين رؤية كامل حول المرشح الرئاسي ، الا انه وجدنا اسم المرشح عبد المنعم ابو الفتوح من خلال حديثالوطن العربي مع رموز الاقليات العرقية في مصر...فقد قال مسعد ابو الفجر الناشط السيناوي، لالنهار : ان هناك الكثير من مرشحي الرئاسة قاموا بزيارة اهل سيناء والقبائل السيناوية في مقدمتهم عمرو موسي والفريق احمد شفيق وايضا الدكتور سليم العوا وتم تبادل الاراء ومطالب اهل سيناء من مرشحي الرئاسة، الامر الذي يبرهن علي ان المرشحين ينظرون الي اهل سيناء بمكانة وهي محطة مهمة في محطة اي مرشح رئاسي، جميع المشاكل التي تواجه القبائل السيناوية معروف للجميع في مقدمتها تمليك الاراضي واعادة النظر في المقبوض عليهم من ابناء سيناء .وحول المرشح الرئاسي الذي سينال تاييد السيناويه قال فجر: الامور تسير بشكل متتقارب بين ثلاث او اربعة مرشحين في مقدمتهم عمر موسي والشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل ومن سيؤده المجلس العسكري واعتقد انه سيكون منصور حسن رئيس المجلس الاستشاري ومعهم الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح رئيس اتحاد الاطباء العرب هذه ابرز الاسماء لا تخلو من صعود مؤشر بعد الاسماء الاخري للمرشحين كحمدين صباحي والدكتور سليم العوا .حول الاكثر حظا بالفوز بتاييد ودعم السيناوية يقول رمضان رويبض ابو صباح، الناشط السياسي السيناوي،: الصراع علي الاصوات الانتخابية لاهالي سيناء سيكون علي مدي تفهم واستجابة المرشح الرئاسي للطلبات ومشاكل القبائل السيناوية ، الامر الاخر للتاييد ستتضح مع غلق باب الترشح للرئاسة لانه اذا كان قام بزيارة اهل سيناء مرشحين اوثلاثة الا انه هناك العديد من المرشحييين سياتوا لسيناء للاستماع الي اهلها واستماع مشايخ القبائل اليهم .الامر الاخر الذي يراه ان هناك العديد من حملات مرشحي الرئاسة تكثف تواجدها في مقدمتها حملة الشيخ حازم صلا ابو اسماعيل وعمرو موسي واتوقع ان يكون هناك نشاط للدكتور عبد المنعم ابو الفتح والفريق احمد شفيق لذلك يمكن القول ان الصراع علي الرئاسة بصفة عامة سيكون محصورا بين 7 مرشحين الا اذا حدثت مفاجات وهو ما اتوقعه خلال الايام القادمة.يقول مستشار عصام زغلول الشافعي ،عضو اتحاد القبائل العربية : جلسنا مع العديد من مرشحي الرئاسة في مقدمتهم عمرو موسي والفريق احمد شفيق وهناك لقاءات اخري مع والدكتور عبد المنعم ابو الفتوحوحمدين صباحي والدكتور سليم العوا، محمد مرسي نسعي في اتحاد القبائل العربية الي الوصول الي قرار نهائي للدعم مرشح رئاسي في انتخابات الرئاسية ومن تم القاء معهم حول ما سيقدمه للقبائل العربية في مصر وايضا لبحث برنامجهم الانتخابي ورؤيتهم المستقبلية لمصر.الشافعي يري ان قرار دعم مرشح رئاسي من قبل اتحاد القبائل العربية لن يخرج من هذه الاسماء المطروحة لها ثقلها السياسي والامر سيعلن مع اغلاق باب الترشح للرئاسة الجمهورية.قال مسعد هركي-رئيس النادي النوبة السابق- ان النوبة يرحبون باي مرشح رئاسي يقوم بزيارتهم ويستمع لقضاياهم ومشاكلهم المعروفة جيدا لجميع المسئولين .وحول المرشح الذي يلقي دعما من قبل النوبة قال هركي لالوطن العربي: اعتقد ان السيد عمرو موسي ياتي في مقدمة من لهم جماهرية كبيرة بين المرشحيين المحتملين للرئاسة، ثم ياتي من بعده الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح الا ان الصندوق الانتخابي هو الفيصل في تحديد من سيكون رئيسا للجمهورية ومن سيعطي له النوبة فنحن مازلنا في اولي خطوات السباق الرئاسي ولم يتم تحديد المرشح الاقرب للنوبيين،فأبناء النوبيين سيدعمون أي مرشح سيحقق لهم مطالبهم ويستجيب لطلباتهم المشروعة بالشكل الذي يرضيهم،فالمرشح الذي يحقق تلك المطالب أكيد سيفوز بأصوات النوبيين في الانتخابات،الي الآن لم يتم تحديد الأسماء المرشحة للرئاسة ولذلك أقول بان من يحقق طموحات ويستجيب لمطالب النوبيين سيفوز بكل تأكيد بأصواتهم في السباق الرئاسي .ولكن اختلف الناشط والكاتب الصحفي محمود قنديل،مع مسعد هركي حول دعم النوبيين لمرشح رئيس قائلا : الغالبية في النوبة كان يساريا .. ولكن في الاربع عقود الماضية اتلف النظام عقائد الناس الفكرية وتحول كثير منهم وانكفأوا على ما يقدمه لهم النظام كما حدث في كل انحاء مصر لذلك هم رافضين لكل من اشترك أو هادن النظام السابق من أمثال عمرو موسي واحمد شفيق وما شابههم ولكن هناك قبول للمرشح عبد المنعم ابو الفتوح لما له من سيرة وتاريخ سياسي مشرف واجه ظلم النظام السابق وتعرض للسجن فابو الفتوح له شعبية كبيرة بالاضافة الي المرشح حمدين صباحي وغياب للمرشح التيار السفلي حازم صلاح ابو اسماعيل.من جانبها قالت اماني الوشاحيمستشار منظمة الكونجرس العالمي الامازيغي في مصر ، ان مشكلة مرشحين الرئاسة ليست متعلقة بمرشح بعينه وانما جميعهم يفكرون بطريقة ديكتاتورية وكل منهم يروج لنفسة بعيد عن الشارع بصورة تمثل ثقة زائدة او عدم اهتمام او غرور ، ولهذا فإن جميع برامج مرشحي الرئاسة لن تنجح لأنها غير معبرة عن الشارع ولم نجد اي من المرشحين حاول الاتصال بالاقليات او النزول الي الشارع ووضع برنامجة الانتخابي علي هذا الاساس لتكون النتيجة النهائية ان محدش عبرنا علاوة علي ان القادمين جميعهم يفكرون بنفس طريقة مبارك ولم ينظر ايا منهم للأقليات او العمال او حتي الاعتصامات الفئوية بما فيهم المرشحين الاشتراكيين واليساريين واضافت ان العدد الكبير لمرشحي الرئاسة هو استهتار لمقدرات الوطن وعدم احساس بالمسئولية ، كما ان المرشحين لا يقدرون خطورة الظروف التي تمر بها مصر فهي الان في حاجة الى مرشح توافقي ولكن ليس بالضرورة ان يكون منصور حسن وفي حاله رفض الرئيس التوافقي اري ان وجود مرشح عسكري مثل عمر سليمان او احمد شفيق سيكون مناسب لأن مصر في تلك المرحلة بحاجة الى مرشح قوي.اما حازم ابو اسماعيل فهو متطرف وهيدخل مصر في متاهات وعمرو موسي لدية كاريزما غير صالحة حيث فشلت في جامعة الدول العربية ، اما حمدين صباحي فهو عبد الناصر آخر سيعمل علي فرض هوية في حين ان مصر متعددة المذاهب .في محاولة لمعرفة موقف الطائفة الارمنية في مصرعبر زافين هتاشيا رئيس تحرير صحيفة هوسابير الناطقة بلسان الارمن في مصر وهي صحيفة يومية بانه تحديد اختيار مرشح في الوقت الحالي صعب الامر يتوقف علي البرنامج الانتخابي للمرشح الرئاسي وما سيقدمه لمصر والمصريين بصفة عامة وليس للارمن فقط، متفقا مع رأي اغلبية الاقليات في عدم دعم مرشح رئاسي يهدد الدولة المدنية ولا يعلي من قيمة المواطنة لذلك لن يصوت الارمن لصالح مرشح السلفي .