واتهم المجلس الوطني السوري المعارض نظام الرئيس بشار الاسد بتدبير تفجير درعا. فقد اتهم عضو المكتب التنفيذي في المجلس سمير نشار السلطات السورية بالوقوف وراء هذا التفجير قائلا نعتقد ان سياسة النظام من خلال هذه التفجيرات تستهدف ابعاد المراقبين عن الساحة، وسط المطالبات الشعبية بزيادة اعدادهم. واعتبر نشار ان هذا الانفجار يندرج ضمن سياسة النظام التي اعتدنا عليها لتثبيت مزاعمه ان هناك ارهابا واصولية في سورية.وقال المتظاهرون هم من يريدون المراقبين لانهم يشكلون عنصر امان لهم. وفي وجودهم الشعب يستطيع ان يعبر عن من خلال تظاهراته السلمية، متوقعا ان يقدم المراقبون شهادات عن الاساليب الدموية التي تنتهجها السلطات في قمع الاحتجاجات.