أعلنت إثيوبيا أنها ستواصل المرحلة الثانية لملء خزان السد، وفقاً للخطة التي وضعتها سابقا. وقال وزير الري الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، اليوم الأحد، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية: إن عمليات بناء السد تسير وفق الجدول المخطط. اقرأ أيضاً * إثيوبيا.. مشاهد لجيش من الأسرى في قبضة التيجراي.. وزعيم الإقليم يعلن الانفصال * السودان يعبر عن قلقه إزاء تطورات الأوضاع في إثيوبيا * وزير الخارجية: جلسة لمجلس الأمن الخميس بشأن سد النهضة ونتطلع لاتفاق ملزم * الرئيس السيسى: لا يجوز أن يستمر التفاوض حول سد النهضة إلى ما لا نهاية * السعودية تمنع سفر مواطنيها إلى الإمارات وإثيوبيا * السودان يرحب بعقد مجلس الأمن جلسة حول سد النهضة * برنامج الغذاء العالمي يستأنف توصيل المساعدات الطارئة إلى مليوني شخص في تيجراي بإثيوبيا * رئيس مجلس الأمن يرد على مصر وإثيوبيا بشأن أزمة سد النهضة * مندوب فرنسا يكشف موعد انعقاد جلسة بمجلس الأمن لمناقشة سد النهضة * السودان ردا على خطاب أديس أبابا لمجلس الأمن حول سد النهضة: أثيوبيا تراوغ * الجامعة العربية: عقد جلسة مجلس الأمن بشأن سد النهضة قبل 10 يوليو الجاري * السودان يطالب روسيا بدعم موقفه الرافض لملء سد النهضة دون اتفاق وأضاف أن عمليات الملء الثاني للسد تسير أيضا وفق الجدول المحدد سابقا من قبل الحكومة. و اعتبر السفير الإثيوبي بالخرطوم يبلتال آميرو آلمو ، في مؤتمر صحفي اليوم أن الغرض من مشروع النهضة هو إنتاج الطاقة الكهربائية فقط، لكن الملف بات مسيسا الآن، وفق تعبيره. كما أشار إلى ان 65 مليون إثيوبي يعيشون في ظلام دامس، بالرغم من أ ن 85 بالمائة من مياه النيل تنبع من البلاد. وشدد على أن بلاده لا تنوي إلحاق أي أذى بالشعب السوداني، نافيا اخفاء أي شيء يتعلق بملف السد عن الخرطوم. يأتي ذلك بعد أن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، أنه لا يمكن استمرار التفاوض مع إثيوبيا حول السد إلى ما لا نهاية، مشدداً على أن مصر تسعى للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم طبقاً للأعراف والثوابت الدولية. وعلى مدى الأشهر الماضية من المفاوضات، رفضت أديس أبابا الموافقة على اتفاق ملزم في هذا الشأن، مؤكدة في الوقت عينه استمرارها في عملية الملء الثاني في يوليو الحالي. كما انتقدت أديس أبابا مطالبة القاهرةوالخرطوم بتدخل دولي في هذا الشأن، ودعوة مجلس الأمن لعقد جلسة لمناقشة هذا النزاع المستمر منذ سنوات بشأن أضخم السدود الإفريقية. وكانت رئاسة مجلس الأمن أعلنت عقد جلسة الخميس المقبل حول هذا الملف العالق، بعد تلقيه طلبا من مصر والسودان بسبب تعنت أديس أبابا في التوصل لاتفاق ملزم وتوافقي بين الأطراف الثلاثة. وتقدمت مصر بخطاب رسمي تشكو فيه إثيوبيا لمجلس الأمن، وتعلن اعتراضها على اتخاذ أديس أبابا قراراً منفرداً بالملء الثاني، كذلك فعل السودان أيضا قبل أيام. يذكر أن أزمة السد وصلت بين الدول الثلاث إلى طريق مسدود، حيث تصر إثيوبيا على البدء بتنفيذ الملء الثاني وسط اعتراض من جانب دولتي المصب وفشل الوساطات الإفريقية والدولية بحل الأزمة.