اتهمت هيئة الدفاع عن المعارضين السياسييْن شكري بلعيد ومحمد البراهمي، اللذين تم اغتيال هما بعد اندلاع الثورة التونسية؛ اليوم الأربعاء، رئيس البرلمان راشد الغنوشي؛ بالتغطية السياسية على الإرهابيين في تونس وحمايتهم قضائياً. وأوضح عضو هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي، المحامي رضا الرداوي، خلال ندوة صحافية بخصوص التحقيق المتعلق بوزارة العدل، أن المجموعات الإرهابية تمكنت من الاختباء في بعض الجبال تحت غطاءين أحدهما سياسي رئيسه موجود في البرلمان وهو الغنوشي، والآخر قضائي رئيسه القاضي بشير العكرمي المحسوب على حركة النهضة.
اقرأ أيضاً * قيادي بمستقبل وطن: ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة المصرية من مخطط جماعة إرهابية * (السياسات الأمنية بالتنسيقية) ترصد خطوات نجاح الدولة في القضاء على الإرهاب خلال 7 سنوات من حكم الرئيس السيسي * تونس تمدد حظر التجوال الليلي مع حصيلة إصابات جديدة قياسية بكورونا * تجديد حبس صفوان ثابت وسيد السويركى فى قضية تمويل الإرهاب 45 يوما * الحكم على المتهمين بالانضمام لجماعة إرهابية.. 27 يوليو المقبل * سلطنة عُمان : الإرهاب ظاهرة عالمية غير مرتبطة بدين أو معتقد * الجيش الليبي يكشف حقيقة تعرض مطار "الويغ" لهجوم إرهابي * وزير الخارجية التونسي يتوجه لإيطاليا في زيارة تستغرق يومين * تونس تعلن رصد 18 إصابة بسلالة "دلتا" * الأردن يؤكد استمرار العمل من أجل تحقيق نصر مستدام على الإرهاب * الكاف يختار أفشة أفضل لاعب فى مباراة الأهلى والترجى التونسى * إنقاذ 178 مهاجرًا وانتشال جثتين قبالة سواحل تونس الجنوبية تعطيل 6 آلاف ملف إرهاب
وأضاف أن "إخطبوط الإخوان" داخل القضاء عطّل 6 آلاف ملف إرهاب، مضيفاً أن "هناك أكثر من 20 ألف إرهابي يجولون في تونس دون محاسبة وتحت حراسة الغطاء القضائي الذي يمثله بشير العكرمي".
وشدد على أن "الغطاء القضائي للمجموعات الإرهابية يجب أن ينهار بداية من اليوم".
وقالت عضو هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي إيمان قزارة: إن ما اقترفه وكيل الجمهورية السابق بشير العكرمي ''فضيحة وأمر خطير جدا''، وأرجعت ذلك إلى " التمكين الإخواني داخل أجهزة القضاء التونسي ونتيجة تغليب الولاءات على الكفاءات في المناصب القضائية العليا".
وأعلنت أن تقرير وزارة العدل الذي تحاول السلطات إخفاءه، كشف عن وجود 6268 محضرا جزائيا في قضايا إرهابية لدى العكرمي غير منجزة و1361 محضرا تم التخلي عنه للقطب القضائي لمكافحة الإرهاب لم يقع تضمينه بالدفتر وبعض القضايا تعود إلى سنة 2016.
واغتيل كل من شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وهما أحد أبرز المعارضين للحكومة، التي قادتها حركة النهضة إبان انتخابات 2011 بالرصاص على أيدي مسلحين أمام مقر سكنهما.
وتتهم هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي، الجهاز السري لحركة النهضة بالمسؤولية السياسية عن الاغتيالات، بينما تنفي النهضة أي ضلوع لها في تلك الجرائم.