أكد محمود حسام ،المرشح لرئاسة الجمهورية،على أن مصر تمر بمرحلة خطرة وحاسمة ويجب على كافة الطوائف سواء المجلس العسكري أو القوي الإسلامية أو الليبراليين أو شباب الثورة أن يتحدوا ويتعاونوا من أجل مصلحة مصر والوقوف بقوة أمام الفلول والخارجين على القانون وبعض الدول التي تتمنى تدهور مصر وضعفها كى لا تكون رائدة للمنطقة كما كانت. ويجب أن يتكاتف الجميع من أجل الخروج من عنق الزجاجة والدعوة إلى مشاركة الشعب المصري بأكمله في انتخابات الرئاسة حتى تتم أول خطوة نحو استقرار مصر بعد انتخاب رئيس للبلاد ثم يتم انتخاب حكومة قوية متخصصة قادرة على تحسين الأوضاع في مصر سواء الاقتصادية والأمنية والعلمية والدولية وغيرها.وأشار محمود حسام إلى أنه في حال فوزه بالرئاسة سيسعي بكل قوة إلى توطيد العلاقة مرة أخري إلى دول الجوار وإلى كافة دول الخليج.. خاصة السعودية التي دائما وأبدا صديقة لمصر حكومة وشعبا، ودولة الكويت التى تربطها بمصر علاقة خاصة ومتميزة ويوجد بين الدولتين شراكة قوية، وأيضا دولة الإمارات التى كان يعشقها ملك الإمارات الشيخ زايد رحمة الله عليه، ودولة قطر الشقيقة.وأضاف محمود حسام بأنه سيقيم شراكة مع الدول العربية كلا على حدة وخاصة في الجانب الاقتصادي، إلى أن يتحقق الحلم العربي بإنشاء وتفعيل السوق العربية المشتركة التى ستؤتى ثمارها على كافة الدول العربية. خاصة أن كافة الدول تسعى إلى التكتلات والشراكة والتبادل الاقتصادي حتى تتم عملية التبادل والتكامل بين كافة الدول لتلبية احتياجاتها الاقتصادية.وأوضح محمود حسام أن ما يشغله حاليا هو المصالحة بين كافة القوى والتيارات من أجل مصلحة مصر، حيث إننا نلاحظ للأسف الشديد أن كلا منهم يبحث عن ذاته فقط، وهناك التفاف حول الذات، ويسعون إلى الانتخابات الرئاسية وليس الانتخابات الوطنية. وأكد على أنه في أى وقت يظهر فيه اتحاد قوى مصر الوسطية أو اتحاد قوى مصر السياسية.. سواء كانت تيارات دينية أو قوى من النظام السابق أو ليبرالية اتحدوا واتفقوا على مرشح واحد.. فإنه سيكون أول من يتنازل عن الترشح، وأول من يقف كمواطن مخلص خلف هذا الفرد، ولابد أن ننكر جميعا الذات ونبعد عن الأنا.