ذكرت وسائل إعلام ايرانية أن 21 شخصاً على الاقل، من بينهم أفراد من الحرس الثوري الايراني قتلوا وأصيب 100 اخرون في هجمات انتحارية على مسجد شيعي في مدينة زاهدان في جنوب شرق ايران أمس الخميس.وقالت قناة العربية الإخبارية أن جماعة جند الله السنية المتمردة ادعت مسؤوليتها عن الهجمات،وقالت العربية ان الجماعة قالت ان الهجوم كان انتقاما من اعدام ايران زعيم الجماعة عبد الملك ريجي في يونيو، الذي أعتقلته أجهزة الأمن في ايران في فيراير الماضي، وذلك بعد أربعة أشهر من اعلان الجماعة مسؤوليتها عن تفجير قتل فيه العشرات من بينهم 15 من أفراد الحرس الثوري الايراني، وكان ذلك الهجوم الاعنف في ايران منذ الثمانينات.وقالت الجماعة في رسالة بالبريد الالكتروني لقناة العربية أن التفجيرات نفذها اثنان من اقارب ريجي واستهدفت تجمعا لافراد الحرس الثوري في زاهدان، واضافت العربية قولها ان الجماعة قالت ان التفجيرات الانتحارية نفذها عبد الباسط ريجي ومحمد ريجي وتوعدت بمزيد من العمليات.ونقلت وكالة فارس شبه الرسمية للانباء عن نائب وزير الداخلية الايراني لشؤون الامن على عبد الله قوله أن عددا من أفراد الحرس الثوري سقطوا بين قتيل وجريح.وقالت الوكالة الايرانية أن الهجوم الثاني كان شديدا الى درجة أن أشلاء الجثث تناثرت حول الجامع الكبير.