بدأت الحلقة 20 من مسلسل "وكل ما نفترق" للنجمة ريهام حجاج والتى جاءت بعنوان "الفراق العشرون.. عشان خاطر عيونك يا قمر" باعتذار "وداد" لخالها رمزى العدل فى حضور أمها، على بدر منها داخل فيلا "مخلوف" حين فتشت فى مكتبه للبحث عن مذكراته وذلك لمعرفة من قتل والدها . وستقبل نعمت "سلوى خطاب" مكالمة هاتفية من شيخ المسجد يخبرها بأنه وجد "فتحى" فى محاولة لاسترضاء ابنها جوهرى "محمد شرنوبى" الذى يبحث عن فتحى من أجل العثور على الطفلة فريدة ابنة قمر "ريهام حجاج". وتكشتف ريهام حجاج ومحمد شرنوبى، "أسورة" فى معكسر السيرك بصندوق وبداخله صورة لحنان "أيتن عامر" كانت الأسورة ترتديها راوية "هند عبد الحليم" قبل إصابتها بحالة نفسية ودخولها المصحة، ويبدو أن تلك الأسورة ملعونة، وكانت حنان تقصد نور "ريهام حجاج" لإيذائها لكن راوية ارتدتها. وعلى الجانب الآخر، عادت الخيالات لحنان "أيتن عامر" مرة أخرى خلال نومها فمرة تتخيل ريهام حجاج، وأخرى تستيقظ من النوم فى فزع وترى حبيبها "القديم" راغب، مقتولا وغارقا فى دمائه. وتلجأ إلى الدكتور عشماوى "محمد جمعة" فيقول لها إن ما يحدث لها بسبب أنها ما زالت تحب راغب. وينجح الدكتور عشماوى "محمد جمعة" فى السيطرة على حامد "محمد فاروق شيبا" ويسلبه إرادته ليصبح رهن إشارته، وتسأله حنان "أيتن عامر" كيف فعل ذلك؟ فيخبرها أنه استطاع أن يسلبه إرادته ورغباته من خلال إجراء التجارب عليه، وهذا ما فعله معها فى الماضى ولكن بشكل محدود. ويحضر فتحى "سيد رجب" صورة من أيام الطفولة تجمع مأمونة وزينب ويحضرها لريهام حجاج، فتغضب وتثور عليها لأنها كانت تريد أن تعود إلى القرية وتأتى بالصورة بنفسها، فيخبرها فتحى أن رؤية راوية "هند عبد الحليم" لم يأت آوانها بعد، إذ حلمت بأن ريهام حجاج تعود مرة أخرى لتأخذ حقها وحق كل الموجودين معها فى معسكر السيرك، إلا أن قمر تصف هذا الحلم بالتخاريف وأنها جاهزة الآن لأخذ حقها من قرية "طماطا".
