تلقت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اليوم الأحد، اتصالًا هاتفيًا من السفير الصيني لدى مصر "لياو لي تشينغ"، لبحث سبل التعاون بين مصر والصين للبدء في تصنيع لقاحات فيروس كورونا وإرسال شحنات جديدة من اللقاح إلى مصر، وذلك بعد استقبال 600 ألف جرعة من اللقاح خلال الأسابيع الماضية. وفي مستهل الاتصال، أعرب السفير الصيني عن خالص تعازيه ومواساته في ضحايا حادث قطاري سوهاج، مشيدًا بتحرك الحكومة المصرية وتعاملها مع الأزمة من خلال زيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على رأس وفد من الوزراء، وتوجيهات القيادة السياسية بتوفير كافة سبل الرعاية الطبية والاجتماعية للمصابين وأسر المتوفين. وأوضحت الوزارة، في بيان صدر عنها منذ قليل، أن الصين أيضا، تستعد لإرسال شحنة جديدة من لقاحات فيروس كورونا «سينوفارم»، كهدية من جمهورية الصين الشعبية إلى جمهورية مصر العربية خلال الأيام القليلة المقبلة. يأتي ذلك في إطار التعاون بين البلدين، في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، ورد للجميل الذي قدمته مصر للصين في بداية الجائحة، من خلال إرسال شحنات المساعدات الطبية إلى الصين، فضلا عن سعيها لإنهاء إجراءات التعاقد مع الشركة الصينية «سينوفاك»، لشراء كميات من جرعات لقاح كورونا، وسيجري استقبالها أيضا خلال الفترة المقبلة. وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن لقاح كورونا الصيني سينوفارم، أثبت فاعلية بنسبة 86% في الوقاية من فيروس كورونا المستجد، و99% في إنتاج الأجسام المضادة للفيروس، و100% في الوقاية من الوصول للحالات المتوسطة والشديدة. وأوضحت وزارة الصحة والسكان، الفرق بين كلا من لقاحي سينوفارم وكذلك أسترازينيكا، مؤكدة أن كليهما فعال وآمن، لكن الفرق بين المدة الزمنية بين الجرعتين، لقاح سينوفارم الفرق بينهما 21 يوماً، وكذلك أسترازينكيا الفرق بين الجرعتين الأولى والثانية 3 أشهر. وناشدت الوزارة المواطنين ضرورة الإسراع في التسجيل على موقع لقاح كورونا، للمساهمة في الحد من انتشار العدوى، وكذلك الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، مشيرة إلى أن الأعراض الجانبية للقاحات كورونا بسيطة، ولا تستدعي للذهاب الى الطبيب، وتتمثل في ارتفاع درجة الحرارة أو احمرار موضع التطعيم، وكذلك غثيان وتزول من تلقاء نفسها.