كتب-علي رجبأعلنت جبهة ثوار الإعلام تنديدها الشديد بالتخاذل الذى أبداه قطاع الأخبار بأتحاد الإذاعة و التليفزيون فى تغطية أحداث حرائق مدينة السويس الباسلة -- و تحمل الجبهة وزير الإعلام اللواء أحمد أنيس و رئيس قطاع الأخبار إبراهيم الصياد - المسئولية كاملة عما يحدث من تقصير فى التغطيات الإعلامية للاحداث -- مما يتعارض مع مطالبنا الثورية بأن يكون الإعلام الوطنى هو إعلاما للشعب و معبرا عنه و ليس إعلاما للسلطة الحاكمة -- و ترى الجبهة أن هذا المطلب لن يتحقق على أرض الواقع إلا بتغيير السياسيات و تطهير الإعلام المصرى من الفساد و ذيوله و تحقيق الإستقلالية الكاملة للإعلام و عدم سيطرة العسكر عليه الذين مازالوا يسيطرون على الإعلام و يوجهونه وفقا لأهوائهمو أتهمت جبهة ثوار الإعلام كلا من وزير الإعلام و رئيس قطاع الأخبار بتهمة التقاعس عن أداء العمل -- و توجه بلاغا للراى العام و للنائب العام و لكل الجهات المعنية لأتخاذ اللازم حيال هذا التقاعس مع الأخذ فى الأعتبار أن بعض الإعلاميين الشرفاء بالإذاعة و التليفزيون كانوا يراعون ضمائرهم-بجهد فردى - فى نقل الأحداث و التفاعل معها من خلال برامجهم - إلا أن هذا كان يحدث فى نطاق ضيق وفقا لإمكاناتهم الشخصية المحدودة ،حيث إن قطاع الأخبار هو القطاع المسئول و صاحب الأمكانيات الكبيرة للنقل و التغطية الفورية المباشرة للأحداثودعت- الجبهة جموع الشعب المصرى و القوى الثورية بتكثيف دعواتها لثورة جديدة بعد سرقة الثورة من التيارات المتأسلمة و المجلس العسكرىرفضت الجبهة تماما مشاركة الأخوان المسلمين و نعلن عدم تصديق سيناريو خلافهم مع المجلس العسكرى و نراه فيلما و حيلة كى يتم زرع الأخوان مرة أخرى بين الثوار للسيطرة على مسار الثورة -- و الإتجاه بها فى منحى (الإصلاح ) و قتل الدعوة لثورة جديدة -- و الدفاع عن مكاسب الأخوان و حزب النور -- و عدم النظر فى الطعون المقدمة و التى تشكك فى شرعية البرلمان و شبهات للتزوير فى نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة و التى فاز فيها حزبى الحرية و العدالة بالأغلبية الساحقة . و لن ينسى الثوار ما قام به الأخوان من قبل من عقد الصفقات مع المجلس العسكرى و محاربة مليونيات الثورة مثل مليونية 27 مايو 2011 و فى جمعة التعديلات الدستورية التى قلنا فيها (لا ) للتعديلات فى مارس 2011 و هم أداروا الدعاية المستخدمة للدين بأن يقول الناس (نعم ) و هذا واجب شرعى يدخل الناس الجنةو بيعهم لدم الشهداء فى الاشهر الحرم فى احداث محمد محمود فى نوفمبر 2011 -- و نزولهم للميدان للاحتفال بعيد الثورة فى 25 يناير 2012 -- بأوامر مباشرة من المشير ، فى الوقت الذى نزلت نطالب بالقصاص للشهداء و الأفراج عن المعتقلين و علاج المصابين ..و غيرها من الموقف التى تدل على الانتهازية و البحث عن المكاسب الخاصة .ناهيك عن وصف أعضاء البرلمان للثوار بأنهم بلطجية و مأجورون و يتعاطون البادول و أن الشرعية من البرلمان و ليست من الميدان .. مستخدمين سلاح الدين فى تحقيق مكاسبهم السياسية .و تتسأل جبهة ثوار الإعلام : كيف يكون هناك دستورا و إنتخابات رئاسية تحت حكم العسكر و البرلمان الفاقد للشرعية ؟؟ و كل اليات إدارة الانتخابات تقع تحت سيطرة العسكر و ذيول النظام فى القضاء و الداخلية و غيرها من جهات الدولة