نقلا عن العدد الاسبوعيغادة عبد الرازق وزوجها الإعلامي محمد فوده يحملان حبا ومعزة خاصة للثورة المصرية ليس بسبب أنها أسقطت نظام مبارك أو أنهت ممارسات العهد البائد وإلا لما خرجت غادة في مظاهرات مؤيدة لمبارك وباكية عليه قبيل سقوطه وإنما لأن الثورة جمعت بينهما بعد ان تفرقا .المصلحة المشتركة لهما كانت في أن يقتربا من بعضهما لدرجة الزواج بعد ان وضعت صورة غادة علي رأس القائمة السوداء لأعداء الثورة ولم تجد سوي فوده الذي يتميز بعلاقاته العنكبوتية والهائلة في الوسطين الإعلامي والفني ليكون منقذا لها من الورطة التي وقعت فيها وكادت تقضي علي حياتها ومستقبلها الفني .ولم يتورع فوده عن أن يدبج المقالات تلو المقالات في كبريات الصحف اليومية واصفا سمارهوهو المسلسل الأسوأ في العام الدرامي الماضي علي أنه أفضل مسلسل في الموسم وهو الأمر الذي أنقذ غادة من السقوط الحتمي بعد أن أكلتها الأقلام الصحفية لمواقفها السابقة ،ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل سعي بكل ما اوتي من قوة لدي محمد الأمين رئيس مجلس إدارة قنواتcbc ليشتري سماره ويعيد عرضهأكثر من مرة بل سجل أعلي مرات عرض للبرومو بين المسلسلات الأخري وهو الأمر الذي كان مثار علامات استفهام عديدة .هذا الامر أدي لعودة العلاقات مرة اخري إلي طبيعتها لتنتهي النهاية السعيدة التي رآها الناس جميعا في عقد القران الذي بثت صوره علي الملأ بعد أن شهدت علاقة الفنانة والاعلامي موجات مد وجذر بدأت بعلاقة قوية وشائعة اكثر قوة حول الزواج وكادت تنتهي بنهاية درماتيكية بالإنفصال الذي يؤكد الجميع أنه وقع فعلا بهدوء وبلا تفسير ومبررات لاشباع الفضول الصحفي والاعلامي.و فاجأت غادة جمهورها منذ الإعلان عن خطوبتها الي فودة واستقبل الوسط الفني والإعلامي الخبر بعلامات استفهام عن هذه المفاجأة خاصة أن الخطبة تمت دون أي احتفالات بناء علي رغبتهما.غادة أكدت أن عقد القران والزواج سيتم بعد أن تنتهي من تصوير أحدث مسلسلاتها أزواج الحاجة زهرة ومن المقرر ان يتم ذلك في حفل ضخم يحضره نجوم الفن والإعلام وتطير بعده إلي أوروبا لقضاء شهر العسل.وبعد الخطوبة بفترة حرص كل طرف علي اظهار مشاعره تجاه الطرف الاخر فقامت غادة بوضع اسم خطيبها كوشم علي كتفها الأيمن وهو الوشم الذي اثار أزمة خلال تصوير مسلسل الحاجة زهره وأزواجها الخمسة حيث رفضت ازالة الوشم رغم إصرار المخرج علي ذلك، بسبب ارتدائها لملابس تظهر كتفها الأيمن في المسلسل.اما محمد فودة فقد عبر عن مشاعره بقلمه من خلال حوار طويل اجراه علي صفحات المجلة التي يشغل منصبا قياديا بها واظهر الحوار مدي الحب والمشاعر التي يكنها كل طرف للاخر .بعد ذلك انتشرت شائعة حول زواج الخطيبين بعد ظهورهما سويا في حفل خطبة هبة ابنة المستشار يحيي عبدالمجيد محافظ الشرقية وتم نشر صورة تجمع غادة وفودة باحدي المجلات الفنية الشهيرة وتتضمن تعليق غادة عبدالرازق وزوجها فودة .ولم تقم غادة بالتعليق علي الصورة أو المطالبة بتصحيحها وهو ما ادي الي انتشار شائعة الزواج الا ان غادة سرعان ما نفته مؤكدة أن ما حدث هو مجرد خطأ مطبعي لا أكثر أو أقل، وسيتم الاعتذار عن ذلك في نفس الصحيفة.واضافت ان الزواج سيتم بعد انتهائها من كل ارتباطاتها الفنية، حيث تقوم حاليا بتصوير مشاهدها في مسلسل (الحاجة زهرة وأزواجها الخمسة) مشيرة الي انها لم ولن تفعل شيئا في السر طيلة حياتها، سواء في مشوارها الفني أو ما يتعلق بأي شيء خاص بها.بعد الشائعة بايام وضعت العلاقة القصيرة اوزارها وتم الاعلان عن فسخ الخطبة حيث بررت غادة ذلك إلي خوفها من عدم التوفيق بين الزواج وأعمالها الفنية، مشيرة إلي أنها لا ترغب في أي شيء يعطل مشوارها الفني حاليا.وقالت ان قرار الانفصال جاء بهدوء وفي أجواء من التراضي، لا ترغب أن تكون زوجة مقصرة، تكرر فشل تجربة أخري من الزواج كما انها وصلت مكانة فنية لا ترغب في التنازل عنها، و تعمل طوال الوقت وتسافر من بلد إلي آخر، سواء في السينما أو التلفزيون وتنتهز أي فرصة تحصل فيها علي إجازة؛ تسافر مع ابنتها خارج البلاد تعوضها عن فترات غيابها لانها تشعر أنها مقصرة تجاه ابنتها الوحيدة.