عبرت أنا ألكسندر المطلقه الالمانيه للنائب المصري الدكتور عمرو حمزاوي عن اندهاشها من التحولات التي طرأت علي زوجها السابق خلال الفتره التي تلت انفصالها عنه واعتبرت أن هذه التحولات تكشف عن انتهازيه اصيله اكدت لها ان سعيها للطلاق منه كان مبررا ، وانها غير نادمه علي هذا القرار الذي اخذته في واشنطن حين كان يعمل في مركز كارنيجي بواشنطن قبل ان يعود للقاهره فجأه منذ مايزيد عن عام .وأضافت آنا الكسندر ، وهي مدرسه في جامعه برلين ، في حديث خاص مع وكاله أنباء الشرق الادني ، بانها تدرك أن الطموح الرهيب للسلطة هو الذي يدفع زوجها السابق لان يفعل اي شيء ، وبما في ذلك التحالف مع جماعه الاخوان المسلمين التي كان ينتقدها بعنف في اوراقه البحثيه ، واضافت : هذا هو سبب خلافنا فهو يمكن ان يفعل اي شيء..وبما في ذلك انه وافق فورا علي طلب ان احتفظ بولداي منه وان يعيشا معي في المانيا .تعرفت آنا الكسندر علي عمرو حمزاوي وفق ماقالت في حوارها حين كان مبتعثا في جامعه برلين ، وكشفت انهما عاشا سويا لنحو عام ونصف العام قبل ان يتزوجا ، وقالت : كان يقول لي انه عمل مع جمال مبارك في مصر وانه طلب ان يكون وزيرا في الحكومه وتلقى وعدا بذلك ثم قرر ان يسافر لاستكمال دراسته الي حين يتم تنفيذ الوعد ، وانه بقي علي اتصال مع جمال مبارك حتي بعد ما سافر الي واشنطن ، وكنت اقرأ رسائل بريد الكتروني متبادله بينهما .واضافت : انا لااعرف هذه الممثله التي تزوجها ، تقصد الممثله بسمه ، كما انها لم تعرف خطيبته الدرزيه السابقه في لبنان حيث اقام لبعض الوقت ، لكنها تعرف انه ظل لسنوات يحصل علي اجازه من كليه السياسه والاقتصاد في جامعه القاهره باعتباره مرافقا لزوجته الاجنبيه في المانيا في حين كان قد طلقني ويسافر للعمل في واشنطن .