وقتما قرر د.محمد البرادعي الانسحاب من سباق الرئاسة، انتقلت أغلب الأصوات المؤيدة له إلي د. عبد المنعم أبو الفتوح، والآن ونحن نسمع الاشاعات المضحكة المتوقعة في ذلك التوقيت عن استبعاد حازم أبو إسماعيل من انتخابات الرئاسة بعد الشكوك المدارة حول حمل أحد من والديه جنسية أوروبية، لو صح هذا الأمر فلا يسعنا إلا شيئين: أولاً، المباركة للرجل المرزق أبو الفتوح بعد انتقال ملكية أصوات أبو اسماعيل إليه (وهذا لن يحدث لأن الأمر محض إشاعة)، ثانياً، أن نترحم بحسرة علي البوستر. في القاموس عبارة عكاشة تعني العنكبوت، وفي هذا إجابة عن علاقة توفيق عكاشة بأحمد سبايدر، وذلك المقال أغلبه عن توفيق عكاشة، وعكاشة يشعر بالقهر ويتساءل ويبارك للكتاتني أنه انتقل من شقته بالمنيل إلي التجمع الخامس، رغم أن المعلومة خاطئة، فالكتاتني انتقل ل6 أكتوبر، إلا أن عكاشة نفسه لم يجب أو يبرر من أين له بشقة ألمانيا وشركاته وقناته الفضائية المشبوهة. عكاشة مازال مصمماً علي إنهاء كل صور الإعلام التي تلقيتها؛ ولست متحاملاً عليه، إليك بعض أقواله في حلقة 26 مارس 2012 : (أنا بأحذركم وحذرتكم، البلد فيها احتلال اخواني)، (يا أخوانا ألم يقل الشعراوي: إذا كنتم قدرنا فهذا من غضب الله، ولو كنا قدركم فهذا من غضب الله بردك)، (أنا قلت للمسئول اللي في الشهر العقاري، عارف إن ثورة 25 يناير حصلت في 25 يناير اللي فات ولا لأ (2011)، هه رد؟). مازلنا مع عكاشة، بينما هو متأثر بنجاسته المفرطة، أخذ يهاجم الشهيد خالد سعيد، ويكيل له الاتهامات التي منها ما هو مسجل بينما سن خالد سعيد وقتها يظهره حدثاً (قاصراً) ورغم ذلك تم الحكم عليه بالسجن ثم البراءة (لا نعلم كيف وهو قاصر) وأغلبها للصدفة البحتة حدث في عام الصياعة الأكبر عام 2008، ولم يبرر لنا عكاشة لماذا ظهرت نفس الاتهامات علي خالد سعيد بعد استشهاده بنصف ساعة في نشرة الأخبار يومها، اتهامات تظهره رجلاً أخضر خارقاً، منها هروبه من التجنيد وتعاطيه واتجاره في المخدرات والتعرض لأنثي، ومشاحنات عدة مع أهل اسكندرية .. يا أهل الهوي. لم يبرر لنا عاكشة كيفية حصوله علي تلك المستندات المزورة، هل لأنه عميل لأمن الدولة أم لأنه لفقها مع محاميه خالد سليمان. خالد سليمان محامي توفيق عكاشة والمنسق العام لما سُمِّي بهيئة إنقاذ مصر هو أول من أثبت أن روايات وقصص علاء الأسواني فظيعة ورهيبة لما قال لتوفيق عكاشة في مداخلة هاتفية: والله يا دكتور توفيق، قصة عمارة يعقوبيان دي، وشيكاغو ونيران صديقة (تجعل الولدان شيباً). هيئة إنقاذ مصر المنشأة من عكاشة هل هي لإنقاذها من الثورة، أنا شخصياً سأتفق معه في ضرورة إنقاذ الثورة من (تطريتها) بهذا الشكل، فلو كان العزل والسلطة والحكم قد تموا بعد الثورة لما ظهرت تلك المصائب الإعلامية. مبروك يا رجالة، الحكومة ستدعم 5 ملايين إمرأة مَعِيلة بمبلغ وقدره 60 جنيهاً شهرياً، وكذلك زيادة معاش الضمان الاجتماعي من 150 إلي 200 جنيهاً شهرياً، لماذا؟، لأن أولي أولويات واهتمامات الرئيس مبارك هم محدودو الدخل.يا خسارة الثورة، في كتاب المضحكون لتاجر البسمة المصري محمود السعدني، قال متحسراً علي موهبة عبد المنعم إبراهيم الكوميدية المهدرة، قال: يا ميت خسارة علي عبد المنعم، قطعة حجر ياقوت في زنزانة مساجين كلهم خرمانين وكلهم يبحثون عن سيجارة، يا ميت خسارة علي بئر بترول في صحراء يبحث سكانها عن زجاجة ماء مثلج دون جدوي، يا خسارة، كان من الممكن أن يكون له مسرح أو تكون له فرقة.