كتب-علي رجباحتفلت مصر وخاصة محبى شيعة أهل البيت في مصر بذكري مولد بطله كربلاء عقيله بني هاشم السيده زينب عليها السلام وسط اجواء وتداعيات شتي بفعل ما شهدته مصر من ثوره عظيمه.وقد تميزت الاحتفالات هذا العام بتواصل وتشاور العديد من التكوينات التابعه لأحفاد واتباع ال البيت عليهم السلام وتداركت حزمه من الامور في ضوء الهجمه الشرسه للوهابيه ضد ال البيت عليهم السلام وأتباعهم بل وضد كل أطياف المجتمع المصرى ، مع علم الجميع بأن هوى الشعب المصرى هو مع محبة وموالاة وعشق أهل البيت عليهم السلام ، وكفى ما يضمه تراب مصر ومساجدها من مراقد شريفة لم تستطع حملات التبديع والتفسيق والتشريك أن تنال منها ...هذه الفئة التى جلبت العار والدمار فى بلاد المسلمين ، وقدمت أسوء صورة للأسلام فى المجتمع الدولى .قال السيد الطاهر الهاشمي، الامين العام لاتحاد ال البيت، ان مصر للسيده زينب عليها السلام النقطه الامنه الحصينه بأرضها وشعبها الذي التف حول ابيها امير المؤمنين علي عليه السلام الذي عرفوه من عهده الي مالك الاشتر وعرفوه من خلال خصومه الذين قتلو محمد بن ابي بكر رضوان الله عليه.لذك يري الهاشمي فانه لا غرابه ان تكون مصر هي الدولة الوحيده التي تفردت بوجود ما يعرف بالمشهد لأحفاد ال البيت عليهم السلام , ذلك الشعب المصرى الموالى العظيم الذي ذهب سيراً علي الاقدام الي مدينة الاسماعليه لإستقبال بنت رسول الله صل الله عليه واله وهى من سماها الله سبحانه وتعالي من عنده ب(زينب) .واكد علي ان أتباع مدرسة أهل البيت فى مصر من السادة الأشراف والصوفية والشيعة في هذه المناسبه العظيمه التي نتمني ان يكون شعب مصر فيها علي قلب رجل واحد .يطالبون بتفعيل الدعوة للوحده بين أطياف الأمة ، وحق المواطنة للجميع وهو الحق الذى يضمن مشاركة الجميع فى بناء الوطن على قدم المساواه.