الحديث داخل الشارع المصرى فى الساعات الاخيرة عما ردده البعض عن اختيار حزب النور السلفى لمحمد ابوتريكة لاعب النادى الاهلى والمنتخب الوطنى ليكون ضمن اللجنة التأسيسية حسب تأكيدات نادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب النور أنه تم وضع أبو تريكة ضمن عناصر الحزب فى الجمعية التأسيسة التى سوف تقوم بكتابة الدستور المصرى الجديد، إلا أن اللاعب تراجع ورفض الأمر، والجدير بالذكر أن وضع الدستور سيكون من خلال لجنة مكونة من 100 عضو نصفهم من مجلسى الشعب والشورى والنصف الأخر من خارجه من الشخصيات العامة..وفى الوقت الذى فسر فيه البعض تلك الخطوة التى اقبل عليها السلفيون بانها خطوة لكسب تعاطف الشارع المصرى لما يمتلكه ابوتريكة من شعبية كبيرة تفوق كل الشخصيات المصرية على الساحة لاسيما بعد تصريحاته السابقة قبل انتخابات مجلسى الشعب والشورى انه سيساند الاسلاميين سواء الاخوان او السلفيين وطالب الناس بمنحهم الفرصة والحكم عليهم بعد ذلك الا انه فى نفس الوقت فقد سبب تصريحات نادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب النور عن ترشيح الحزب لابوتريكة ليكون فى اللجنه التأسيسية للدستور ازمة بين أعضاء الحزب .حيث أكد رئيس حزب النور السلفى ثانى أكبر الأحزاب السياسية المصرية أنه لا يعلم شيئا عن ترشيح حزبه لمحمد أبوتريكة للانضمام للجنة المائة بوضع دستور جديد للبلاد مؤكدا أنه لم يلتق أبوتريكة من قبل وكل ما يعرفه عنه أنه لاعب كرة قدم صاحب شعبية كبيرة لكن الشعبية وحدها ليست معيارا لاختيار من ينضمون للجنة التأسيسية للبرلمان وهو مايتنافى مع ما صرح به المتحدث الرسمى لحزب النور فى الوقت الذى اكد فيه النائب عن حزب النور السلفى فى البرلمان المصرى عصام زهران أن أبو تريكة مثال للرياضى الخلوق الملتزم والمهتم بقضايا وطنه متمنياً انضمامه لتأسيسية الدستور المصرى موضحاً أن الرياضيين لن يختلفوا على أبو تريكة لو كان هو ممثلهم فى لجنة المائة.فى حين ان اللاعب نفسه أعلن بأنه لا يعلم شيئا على الإطلاق عن ترشيح حزب النور السلفى له وانه لم يتلق أى اتصالات لابلاغه بالامر..ومن جانب اخر فقد علمت النهار ان مسئولى القلعة الحمراء طالبوا من ابوتريكة عدم دخول اللعبة السياسية لان هناك من يحاول استغلال شعبيته لتحقيق مصالح شخصية واكدوا له ان الاهلى على مر السنين يرفض اقحام نفسه فى السياسة لذلك عليه ان يلتزم بمبادئ النادى خاصة ان الاهلى يمر بمرحلة صعبة فى تاريخه بعد وفاة اكثر من سبعين مشجعا من جماهير الفانلة الحمراء خلال مجزرة بورسعيد.