عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم، لمتابعة الموقف التنفيذى للمرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية لتطوير القرى الأكثر احتياجاً "حياة كريمة"، وذلك بحضور وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمالية، والتنمية المحلية، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومسئولى عدد من الوزارات والجهات المعنية. وفى مستهل الاجتماع، جدد رئيس الوزراء التأكيد على أن الحكومة تضع تنفيذ مشروعات مبادرة "حياة كريمة" على أجندة أولويات العمل خلال هذه الفترة، مضيفاً أن الدولة تستهدف من تنفيذ هذه المشروعات تحسين ورفع كفاءة مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين فى القرى المستهدفة. وخلال الاجتماع، أشارت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إلى أن الأهداف الاستراتيجية للمرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة"، تتضمن العمل على تحسين مؤشر جودة الحياة في القرى المستهدفة، وذلك من خلال زيادة متوسط دخل الفرد الحقيقي، هذا بالإضافة إلى العمل على نمو عدد المشتغلين، وذلك من خلال توفير حوالي 28 ألف فرصة عمل جديدة مباشرة، فضلاً عن العمل على تحسين نسبة التغطية المستهدفة بالخدمات الصحية، وذلك من خلال إنشاء وتطوير 51 وحدة صحية، يستفيد منها 640 ألف مواطن بالقرى المستهدفة، إلى جانب العمل على تحسين نسبة التغطية المستهدفة بالصرف الصحي، حيث تضمنت المرحلة الأولى من المبادرة العمل على زيادة عدد القرى من 13 قرية إلى 77 قرية مغطاة بخدمة الصرف الصحى، وكذا تحسين نسبة تغطية مياه الشرب، بحيث يصل عدد القرى المستفيدة إلى 44 قرية بإجمالى عدد مستفيدين يصل إلى نحو 547 ألف مستفيد. وقال اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية: تضمنت مشروعات المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة"، تنفيذ مشروعات لتحسين مؤشر كثافة الفصول المستهدفة، مشيراً إلى أنه من المستهدف إضافة 1361 فصلاً دراسياً تستوعب حوالي 56 ألف طالب، هذا إلى جانب العمل على نمو أطوال الطرق المرصوفة بنسبة 25%، حيث يصلإجمالي الأطول المُضافة إلى 110 كم يستفيد منها مليون مواطن فى78 قرية، وكذا العمل على نمو مُعدل إتاحة أعمدة الإنارة، بحيث يتم توفير 10 آلاف عمود إنارة في 66 قرية يستفيد منها حوالي 802 ألف مواطن.