كشف الرئيس السابق حسني مبارك في مذكراته التي تنشرها صحيفة روزاليوسف أنه تشكك في مقتل الفنانة سعاد حسنى التى لقت حتفها يوم الخميس 21 يونيو 2001، مؤكداً أن المعلومات التي توصل إليها أنها قتلت بالفعل ولكنه قتل جنائي وليس سياسياً، نافياً أي علاقة له بقتلها.وأشار في مذكراته إلي أن مشكلة سعاد حسني كانت في أوهام صفوت الشريف وزير الإعلام وقتها من أنها تحاول نشر مذكراتها التى سوف تفضح علاقات شاذه لشخصيات عامه عاصرتها، موضحا أنه شك فى صفوت الشريف وأنه حقق معه لأيام دون ان يكتشف أحد خضوع الشريف للتحقيق على خلفية مصرعها.وقال مبارك إنه حزن مثل كل المصريين عليها وأن المعلومات لديه ان السندريلا لا تجيد القراءة والكتابة بشكل جيد حتى تكتب مذكراتها وان صحفيا كويتيا هو الذى كان يقوم بذلك وانها عاشت طوال الشهور الاخيرة لها على مساعدة الصحفى الكويتى.ويتابع، أمرت بالتحقيق فى مقتل سعاد بصفتها مواطنة مصرية و أن التحقيقات جرت بهدوء على مدار 6 اشهر ولكنهم توصلوا الى أن هناك علاقة غير سوية بين صديقاتها التى كانت تعيش معها وهى نادية يسرى برجال غرباء بعضهم لهم سجلات إجرامية وانها كانت لا تجد مكانا آخر تعيش فيه نظرا لعدم توافر الاموال لديها.وأكد مبارك أن سعاد حسنى تعرضت لعملية قتل جنائية وليست سياسية وانهم لم يجدوا دليلاعلى صفوت الشريف يمكن الاخذ به، مؤكدا انه سيكون اول من سيأمر بمحاكمة الشريف لو ثبت تورطه.ويكشف مبارك ان السبب الرئيسى وراء عدم التوصل للجانى الحقيقى فى فضية سعاد حسنى أن صديقاتها على علم كامل بما حدث وأنهن ساعدن الجانى فى طمس معالم الجريمة وتقدمن بشهادات مغلوطة ضللت العدالة هناك وانها نظرا لعدم تواجدها بمكان الحادث ولعدم وجود اى شهود على خلاف بينها وبين الضحية تم استبعادها من الاتهام وقيدت القضية ضد لص مجهول لأن اغراض سعاد وحقائبها سرقت عقب الحادثة وتقيد الحادث على انه مقاومة سرقة.