زاد عدد مستخدمي الإنترنت في الشرق الأوسط منذ عام 2000 بنسبة أكبر من 2100 في المائة، وهناك أكثر من 72 مليون فرد (يشكلون 34 في المائة من السكان) يستخدمون الإنترنت بانتظام، منهم نسبة كبيرة تعتمد على الإنترنت في كسب عيشها.وأكد استطلاع جديد للرأي أجرته شركة بروكيد Brocade (المدرجة في مؤشر ناسداك باسم BRCD) أن هناك سبب حقيقي للقلق بين مزودي خدمة الإنترنت في المنطقة، إذ لاحظ 71 في المائة من الذين يعملون في منازلهم تدهورًا بارزًا في أداء خدمة الإنترنت خلال ساعات العمل (مقارنة بأدائها في غير ساعات العمل)، الأمر الذي يقلل كثيرًا من كفاءتهم في أداء أعمالهم.ولهذا لم يكن غريبًا أن 13 في المائة فقط من المشاركين في استطلاع الرأي عبروا عن رضاهم الكامل عن مزودهم الحالي لخدمة الإنترنت.بعد أن أصبح ربع الموظفين يعملون من منازلهم بشكل يومي، أصبح تدهور أداء الشبكة هاجسًا يقلق الشركات التي تتطلع لتمكين موظفيها من العمل بمرونة في أي مكان.وأصبح الاعتماد على الاتصال الدائم الذي لا ينقطع بالإنترنت يقلق الشركات التي تسعى باستمرار لنقل عملياتها وإجراءاتها التجارية إلى فضاء الإنترنت. لقد وصف أكثر من 70 في المائة من المشاركين في استطلاع الرأي تأثير أعطال الإنترنت على الأعمال إما بأنه كبير للغاية أو شديد الفداحة. فالقدرة على توفير خدمة متماثلة عالية الكفاءة يمكنها استيعاب سعات البيانات وسرعات الاتصال الإضافية خلال فترات زيادة الطلب تمثل تحديًا كبيرًا أمام مزودي الخدمة.في استطلاع الرأي الذي شمل 521 مشاركًا من عدد كبير من الشركات في المنطقة، ذكر 35 في المائة من المشاركين وأغلبهم في وظائف إدارية متوسطة أنهم يعملون من المنزل مرة واحدة شهريًا على الأقل، وذكر 21 في المائة أنهم يعملون من منازلهم بشكل يومي.من النتائج الأخرى التي توصل إليها استطلاع الرأي:أشار أكثر من 35 في المائة من المشاركين إلى زيادة متوسطة في استخدام الإنترنت خلال العام الماضي، والتي عزوها إلى استخدام الهواتف الذكية والجيل الثاني من مواقع الويب ومحتوى الوسائط المتعددة بالإضافة إلى تشغيل المزيد من تطبيقات الشركات عبر مواقع الإنترنت.قال ثلثا المشاركين أن انخفاض التكلفة هو السبب الرئيسي لنيتهم في تغيير مزود الخدمة.أرجع نصف المشاركين أي تغيير مستقبلي في مزود الخدمة إلى الرغبة في الحصول على مستوى أعلى من الكفاءة.أدركت كبرى شركات تزويد الإنترنت في المنطقة أن البنية الأساسية القوية للشبكة من أهم أصولها التجارية، وبدأت تحسين شبكاتها لزيادة كفاءتها وتعزيز سعتها في نقل البيانات، ولكن يبدو أنها ما زالت بحاجة إلى المزيد، مع الحفاظ على عروض الأسعار الجذابة للمستخدمين.صُمّمت حلول بروكيد للشبكات لمزودي الخدمة لتلبي أقصى متطلبات الأداء وإمكانيات التوسيع والترقية وسعات البيانات والكفاءة في التشغيل. وتتضمن منتجاتها حلول شركات الاتصالات القادرة على توفير سعات بيانات غير محدودة تقريبًا مع دعم العمليات دائمة التشغيل بلا انقطاع.وتلمس شركات الاتصالات حاليًا زيادة حادة في شروط ومتطلبات سرعات وسعات الاتصال بالإنترنت وذلك، لدى الشركات التي تتطلع إلى الوفاء باحتياجات الموظفين المتنقلين، في ظل زيادة الطلب على خدمات الاتصالات بالإنترنت بسرعات عالية بسبب الانتشار المتزايد باستمرار لأجهزة الاتصالات الذكية.تقدم شركة بروكيد حلولا متنقلة لترقية البنية التحتية للشبكات لمواكبة هذا الطلب المتنامي، حيث تساعد مزودي الشركات على الانتقال إلى معدات وأجهزة شبكات جديدة تتيح تحسين سعة وسرعة الاتصال بتكلفة منخفضة، مع توفير الخدمة الضرورية والكفاءة وتجربة استخدام راقية.