التقديم أونلاين.. تعرف على الكليات المتاحة في جامعة المنوفية الأهلية - صور    ضبط 276 عاملا أجنبيا بدون ترخيص في منشآت بمحافظة البحر الأحمر    استشهاد 12 فلسطينيا جراء استمرار القصف الإسرائيلي على غزة    الدفاع الروسية: إسقاط 32 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل    شاهد أهداف مباراة مباراة مانشستر يونايتد وبورنموث الودية    ريبيرو يمنح لاعبي الأهلي راحة سلبية اليوم    تعليم الشرقية توفر 967 وظيفة بالإدارات    القاهرة تسجل 34 درجة.. انكسار الموجة شديدة الحرارة على هذه المناطق    سامسونج تخسر نصف أرباحها الفصلية بسبب القيود الأمريكية    تكليف وندب عدد من القيادات الأكاديمية والإدارية بجامعة أسيوط    حسين الجسمي يطرح "الحنين" و"في وقت قياسي"    أمين الفتوى يوضح آيات التحصين من السحر ويؤكد: المهم هو التحصن لا معرفة من قام به    اليوم.. توقف الدعاية وبدء الصمت الانتخابى لمرشحى مجلس الشيوخ    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الخميس 31 يوليو 2025    ميتا تعتزم زيادة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي بعدما فاقت نتائج الربع الثاني التوقعات    المهرجان القومي للمسرح يكرّم الناقدين أحمد هاشم ويوسف مسلم    تويوتا توسع تعليق أعمالها ليشمل 11 مصنعا بعد التحذيرات بوقوع تسونامي    اليوم.. المصري يلاقي هلال مساكن في ختام مبارياته الودية بمعسكر تونس    أستراليا وبريطانيا تدعوان لوقف إطلاق النار في غزة وتشددان على حل الدولتين    هاريس ستدلي بشهادتها في الكونجرس بشأن الحالة العقلية لبايدن والعفو عن 2500 شخص    وزير خارجية ألمانيا في زيارة للضغط لوقف النار في غزة.    20 شاحنة مساعدات إماراتية تستعد للدخول إلى قطاع غزة    إصابة 4 أشخاص في حادث انقلاب سيارة بشمال سيناء    "ابن العبري".. راهب عبر العصور وخلّد اسمه في اللاهوت والفلسفة والطب    قناة السويس حكاية وطنl القناة الجديدة.. 10 سنوات من التحدى والإنجاز    دعمًا لمرشح «الجبهة الوطنية».. مؤتمر حاشد للسيدات بالقليوبية    قناة السويس حكاية وطن l حُفرت بأيادٍ مصرية وسُرقت ب«امتياز فرنسى»    معتقل من ذوي الهمم يقود "الإخوان".. داخلية السيسي تقتل فريد شلبي المعلم بالأزهر بمقر أمني بكفر الشيخ    الطب الشرعى يحل لغز وفاة أب وابنائه الستة فى المنيا.. تفاصيل    بدأ في الزمالك وصديق مصطفى محمد.. 20 صورة ترصد مسيرة إبراهيم شيكا قبل المرض والوفاة    مواعيد مباريات اليوم الخميس 31 يوليو 2025 والقنوات الناقلة    نحن ضحايا «عك»    «النفط ولع».. ارتفاع هائل في أسعار الذهب الأسود اليوم الخميس 31 يوليو 2025 (تفاصيل)    سلاح النفط العربي    الأحكام والحدود وتفاعلها سياسيًا (2)    بدء تقديم كلية الشرطة 2025 اليوم «أون لاين» (تفاصيل)    طريقة عمل سلطة الفتوش على الطريقة الأصلية    رامي رضوان ودنيا سمير غانم وابنتهما كايلا يتألقون بالعرض الخاص ل «روكي الغلابة»    الحقيقة متعددة الروايات    اتحاد الدواجن يكشف سبب انخفاض الأسعار خلال الساعات الأخيرة    بمحيط مديرية التربية والتعليم.. مدير أمن سوهاج يقود حملة مرورية    بينهم طفل.. إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم بطريق فايد بالإسماعيلية (أسماء)    هذه المرة عليك الاستسلام.. حظ برج الدلو اليوم 31 يوليو    أول تصريحات ل اللواء محمد حامد هشام مدير أمن قنا الجديد    سعر التفاح والبطيخ والفاكهة بالأسواق اليوم الخميس 31 يوليو 2025    «الصفقات مبتعملش كشف طبي».. طبيب الزمالك السابق يكشف أسرارًا نارية بعد رحيله    المهرجان القومي للمسرح المصري يعلن إلغاء ندوة الفنان محيي إسماعيل لعدم التزامه بالموعد المحدد    لحماية الكلى من الإرهاق.. أهم المشروبات المنعشة للمرضى في الصيف    التوأم يشترط وديات من العيار الثقيل لمنتخب مصر قبل مواجهتي إثيوبيا وبوركينا فاسو    ختام منافسات اليوم الأول بالبطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم 2026    إغلاق جزئى لمزرعة سمكية مخالفة بقرية أم مشاق بالقصاصين فى الإسماعيلية    في حفل زفاف بقنا.. طلق ناري يصيب طالبة    شادى سرور ل"ستوديو إكسترا": بدأت الإخراج بالصدفة فى "حقوق عين شمس"    حياة كريمة.. الكشف على 817 مواطنا بقافلة طبية بالتل الكبير بالإسماعيلية    أسباب عين السمكة وأعراضها وطرق التخلص منها    الورداني: الشائعة اختراع شيطاني وتعد من أمهات الكبائر التي تهدد استقرار الأوطان    ما المقصود ببيع المال بالمال؟.. أمين الفتوى يُجيب    ما حكم الخمر إذا تحولت إلى خل؟.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ختام فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية المصرية للقلب
نشر في النهار يوم 07 - 03 - 2012

شهدت القاهرة أخيرا عقد جلسات المؤتمر السنوي للجمعية المصرية للقلب الذي إستمرت أعماله لمدة 5 أيام بحضور نحو 3600 طبيب قلب كان من بينهم أكثر من 40 طبيب من أكبر أساتذة القلب في العالم من الولايات المتحدة وإنجترا والنمسا وسويسرا وبعض الدول العربية وإفريقيا. وسبق عقد المؤتمر العلمي مؤتمر صحفي تحدث فيه رؤساء المؤتمر الثلاثة الدكاترة عادل الأتربي وأحمد نصار وسعيد خالد أستاذة القلب بطب عين شمس، وعلي مدي خمسة أيام، ناقش المؤتمر خلال 118 جلسة أكثر من 450 ورقة بحثية تناولت مختلف مشاكل القلب مثل جلطلة القلب والسكتة الدماغية والذبذبة الأذينية وإختلال نظم القلب وإرتفاع ضغط الدم وغير المستجيب للعلاج، وضيق الشرايين المتكلسة وأحدث طرق التشخيص والعلاج، ففي دراسة لعلاج مرضي ضعف عضلة القلب عن طريق العلاج بجهاز تنظيم ضربات القلب ثلاثي الحجرات، وتحسين إستجابة المرضي عن طريق تحديد أفضل المواقع لزرع الأسلاك الخاصة بالجهاز، نجح فريق من أطباء القلب بجامعة أسيوط في تحديد تلك المواقع بطريقة مبتكرة ساهمت في إعادة إنقباض عضلة القلب بشكل توافقي، مما أدي لتحسين كهروفسيولوجيا القلب وزيادة معدل ضخ الدم من القلب لباقي أعضاء الجسم. وتوضح الدكتورة دعاء أحمد فؤاد أستاذ القلب المساعد بطب أسيوط أن دقة تحديد تلك المواقع مكنها من تحقيق أفضل إستجابة ممكنة بالنسبة لكل مريض في شكل زيادة تدفق الدم والتخلص من أعراض هبوط وضعف عضلة القلب، وهي حالة تظهر أعراضها علي المريض في صورة نهجان وقصور شديد في التنفس، وتؤكد أن هذه الطريقة حققت استجابة للعلاج وصلت نسبتها إلي 85% من المرضي في حين لم تزد هذه النسبة في معظم الدراسات السابقة لعلاج نفس الحالة عن 70%، نتيجة لوضع الاسلاك في أماكن غير صحيحة. وعلي هامش المؤتمر، تم الإعلان عن وسيلة جديدة لمنع الذبذبة الأذينية لدي المرضي الذين يعانون من الرفة أو الذبذبة الأذينية من غير المصابين بأمراض أخري بالشريان الميترالي، وذلك عن طريق تركيبها بالقسطرة داخل الزائدة الأذينية لسدها تماما، بما يحول دون حدوث الذبذبة الأذينية مرة أخري. وقد وجد أن المريض يستطيع مع تركيب هذا الجهاز الاستغناء تماما عن العقاقير المسيلة للدم.وتشير نتائج الدراسات التي أجريت علي أكثر من 20 ألف مريض فاعلية هذه الوسيلة في منع حدوث الذبذبة الأذينية ومن ثم الإصابة بالجلطات الدماغية دون حاجة لاستعمال العقاقير المسيلة للدم بما لها من مضاعفات جانبية، كما أنها تتميز بأن تكلفتها قليلة نسبيا علي المدي الطويل حيث تقلل من تكاليف العلاج بالمستشفيات، ولذلك، فهي تصلح للمرضي المحظور عليهم استخدام العقاقير المسيلة للدم.وفي دراسة علي حالات الرجفة الإذنية وعلاقتها بالجلطة الدماغية، أوضحت مناقشات المؤتمر أن الرجفة الأذينية وما تسببه من عدم انتظام في ضربات القلب هي حالة عادة ما تصيب كبار السن، وتؤدي للإصابة بجلطات الدماغ في نسبة تتراوح بين 10 إلي 15% من كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم الثمانين.وتتمثل خطورة الرجفة الأذينية في علاقتها بتكون الجلطات بالأذين الأيسر والذي يكون بدوره سببا في تكون الجلطات الدماغية التي يمكن أن تصيب أماكن أخري بالجسم مثل الشرايين الطرفية كالشرايين المغذية للعين والشرايين المغذية للأمعاء. ومن المعروف أن جلطة الدماغ ترتبط بالشلل النصفي الكامل وعدم القدرة علي الكلام، وقد تسبب الغرغرينة عندما تصيب الأطراف، كما أنها قد تسبب إحتشاء ونزيف الأمعاء. كذلك وجد أن حدوث الرفة الأذينية يضاعف خمس مرات من إحتمالات الإصابة بجلطات الدماغ، وذلك بالمقارنة بمن لا يعانون من هذه الحالة.كذلك شهد المؤتمر الإعلان عن عقار جديد لخفض معدل النبض عند مرضي هبوط عضلة القلب، دون أعراض جانبية تذكر علي المريض. ومن المعروف أن مرض هبوط عضلة القلب المزمن يصيب 15مليون مريض علي مستوي العالم. وتتراوح نسبة الإصابة به في أوروبا بين 2 إلي 3% من إجمالي عدد السكان.أما في أمريكا فيزيد عدد المرضي عن 3 ملايين مريض ويتم سنويا تشخيص 400 ألف حالة هبوط قلب علي مستوي العالم، كما يصل عدد الوفيات به سنويا إلي 200 ألف حالة. وتكمن خطورته في خفض قدرة العضلة علي ضخ الدم بشكل فعال. ويرجع سبب المرض في معظم الأحيان إلي جلطة حادة في الشريان التاجي أو زبحة صدرية مزمنة أو ضيق بالشريان التاجي. وفي دراسة للجمعية الأوروبية أثبتت النتائج قدرة عقار جديد علي تحسين حالة المرضي وقدرتهم علي آداء أنشطتهم المعتادة بصورة أفضل ، مما أدي لتحسين حالاتهم النفسية.وبناء علي نتائج الدراسة التي شملت نحو 6500 مريض، وافقت المفوضية الأوروبية علي منح موافقتها علي استعمال هذا الدواء في علاج حالات هبوط القلب، وخفض معدل النبض. وأكدت الدراسة نجاح الدواء في علاج المرض بنسبة 18%، وتحسين نوعية حياتهم. ويقول الدكتور رامز جندي أستاذ القلب بطب عين شمس أن هذا العقار الجديد يتميز بقدرته علي خفض معدل النبض دون أي تأثير علي ضغط الدم ووظائف عضلة القلب، مما يعد تطورا مهما وغير مسبوق في علاج مثل هذه الحالات مقارنة بكل العلاجات السابقة المستخدمة في خفض معدل النبض والتي غالبا ما يكون لها تأثيرات سلبية علي أعضاء الجسم المختلفة، موضحا أن العقار يستخدم أيضا في علاج أمراض شرايين القلب مثل حالات الذبحة المستقرة، ويمكن إضافته في حالات تجاوز النبض 70 نبضة في الدقيقة لتحسين أعراض الذبحة الصدرية المستقرة. كذلك أظهرت نتائج دراسة أخري أجريت بعدد من مراكز القلب العالمية في أوروبا وأمريكا أن إضافة العقار للأدوية التقليدية الأخري لعلاج الزبحة وقصور الشريان التاجي يؤدي إلي تحسين واضح في أعراض المرض ، وإنخفاض عدد مرات دخول المستشفيات بسبب الذبحة الصدرية غير المستقرة.ومن المعروف كما يقول الدكتور جندي أن لارتفاع النبض أثار سلبية علي عضلة القلب، حيث يزيد من العبء الواقع عليها أثناء التنفس، مما يعني حدوث مضاعفات، وكان للأدوية المستخدمة في خفض معدل النبض والتي يطلق عليها مضادات بيتا تأثيرات جانبية تحد من استخدامها بالجرعة المطلوبة للوصول إلي معدل النبض الطبيعي، حيث كانت تؤدي لهبوط شديد في ضغط الدم بجانب بعض التأثيرات الجانبية الضارة علي مرضي حساسية الجهاز التنفسي وأيضا مرضي السكر بالإضافة إلي تأثيرها السلبي علي عضلة القلب، وفي الماضي كانت الحمي الروماتزمية مسئولة عن جانب كبير من أمراض القلب، أما الأن فتعد الوجبات الغذائية امشبعة بالدهن والتدخين وعدم ممارسة الرياضة المسئول الأول عن الإصابة بالمرض.وعلي صعيد آخر أرجع الدكتور حسام قنديل أستاذ القلب بطب قصر العيني انتشار حالات هبوط القلب غير الحادة في السنوات الأخيرة إلي زيادة متوسط الأعمار نتيجة لتحسن مستوي الرعاية الصحية وكذلك لتطور العلاج الدوائي لحالات هبوط عضلة القلب، وظهور عقاقير تستطيع أن تؤثر بشكل مباشر علي المركز المسئول عن معدل الضربات الأذينية، وتعديل معدل ضربات القلب بدون حدوث آثار جانبية أخري.وقد أكدت نتائج الدراسات الحديثة أن العقار الجديد يؤدي لتحسين وظائف عضلة القلب ويحسن من جودة حياة المريض، خاصة عند إضافته إلي الأدوية الأخري بجرعات متدرجة تؤدي بوصول معدل النبض إلي معدل يقل عن 70 نبضة في الدقيقة، مما ينعكس بشكل مباشر علي الكفاءة الانقباضية والانبساطية لعضلة القلب.إعادة توسيع ضيق الصمام الميتراليفي دراسة بحثية علي 100 مريض لتقييم نتائج عمليات التوسيع الثاني لضيق الصمام الميترالي بالبالون عن طريق القسطرة، كان البعض منهم قد أجري عملية التوسيع جراحيا في بداية التسعينات، والبعض الأخر بالبالون، أوضحت النتائج كما يقول الدكتور محمد عيد فوزي أستاذ القلب بجامعة 6 أكتوبر- نجاح عمليات التوسيع الثاني بالبالون بنسبة وصلت إلي 94%، كما أشارت نتائج المتابعة عدم إحتياج 54% من المرضي بعد مرور أكثر من 15 عام لأي تدخل جراحي أو توسيع للمرة الثالثة، في حين كانت نسبة ال46% الباقية في حاجة لإجراء عملية توسيع ثالثة بطريق الجراحة المفتوحة. وخلص الدكتور عيد إلي أن إعادة توسيع الصمام للمرة الثانية بالبالون حقق نتائج جيدة وصلت نسبتها إلي 94%.إيقاع العاموتحت عنوان إيقاع العام، قدم الدكتور جمال شعبان إستاذ القلب بالمعهد القومي ورقة بحثية أكد فيها أنه رغم الترسانة الكبيرة من أجهزة الفحص والتشخيص المتاحة للأطباء بالمعاهد والمراكز المتخصصة بدءا من العقاقير الدوائية والمنظمات الكهربية وموجات الراديو عن طريق قسطرة اللاسو التي تظهر الجهود الكهربية، يظل الإرتجاف الأزيني يمثل التحدي الأكبر والأخير أمام أطباء القلب في مجال علاج إختلال ضربات القلب .العدوي الميكروبية للقلبفي دراسة بحثية عن أهمية ثقوب الأذين والبطين والصمامات في إصابة الأطفال بعدوي ميكروبية خطيرة، أوضح الطبيب الباكستاني الدكتور مسعود صديق أستاذ قلب الأطفال بجامعة لاهور أن هذه الثقوب تكون مصدرا دائما للعدوي الميكروبية في الأطفال، لأن نسبة الأطفال الذين يولدون مصابين بثقوب في القلب يمثلون 8 في الألف، لأن الثقب يسبب خلل في الضغط بسبب ما يحدثه من تلف في عضلة القلب، أو الصمامات إعتمادا علي موضع الثقب. وفي مثل هذه الحالات يكون العلاج بمنع المشكلة من بدايتها عن طريق غلق الثقب في أسرع وقت ممكن، وعدم التأخر في ذلك، مع إعطاء الطفل المضادات الحيوية اللازمة لمدة تتراوح بين 4 إلي 6 أسابيع. وقد يكون الطفل في حاجة إلي جراحة بعد ذلك، لأن العدوي الميكروبية قد تكون كبيرة في بعض الأحيان وتتسبب في حدوث خراج في عضلة القلب أو الصمام الأورطي. وأكد أن 90% من الحالات تشفي تماما بهذا الإجراء، أما النسبة الباقية فيموت فيها الأطفال بسبب انتقال العدوي الميكروبية من القلب إلي الرئتين أ المخ.ضيق الشرايين وخيارت العلاجفي دراسة للمقارنة بين تركيب الدعامات بالقسطرة من ناحية والجراحة من ناحية أخري كوسيلتين مختلفتين لعلاج ضيق الشرايين، كشفت النتائج العلمية طبقا لقواعد الجمعية الأوروبية للقلب والتي تتبعها الجمعية المصرية، ينبغي تقييم كل حالة تبعا لدرجة ونوع وموضع الضيق وشدة تكلسة والتواءه، كما ينبغي تقييم المريض من حيث نوعه وسنه وما إذا كان الضيق الذي يعاني منه المريض مصحوبا بهبوط في عضلة القلب. وبناء علي النتائج السابقة، يتم إعطاء المريض تقييما معينا يسمي (تقييم سنتاكس). وإذا كان مجموع الدرجات الممثلة للتقييم أكبر من 33، والتقييم الأوروبي أقل من 6، يوصي المريض بضرورة إجراء جراحة بديلا عن القسطرة والدعامة. أما إذا كان مجموع أرقام التقييم أقل من 33، والمجموع طبقا لتقييم الأوروبي أقل أو أكبر من 6، يتم تركيب الدعامة المعالجة بالمواد الكيماوية.الحمي الروماتزمية في مصرفي دراسة استمرت لأكثر من 35عاما علي نحو 2800 طفل وطفلة من المصريين الذين تم تشخيصهم علي أنهم مصابين بالحمي الروماتزمية، أوضح صاحب الدراسة الدكتور محمد حامد أستاذ طب قلب الأطفال بالأكاديمية الطبية العسكرية أن أعداد المرضي المشخصين تشخيصا سليما بحالات الحمي الروماتزمية بلغ 650 حالة فقط بنسبة تقل عن 25%، في حين وصلت الأعداد المشخصة خطأ للمرض من جانب إخصائيي طب الأطفال إلي حوالي 2350 بنسبة تتجاوز 75% من مجموع الحالات المشخصة كحمي روماتزمية. وترجع بداية هذه الدراسة كما يروي الدكتور حامد إلي العقد السابع من القرن الماضي عندما إستقبل ثلاث حالات كانت مشخصة علي كونها مصابة بحمي روماتزمية، مما دفعة لإجراء هذه الدراسة الموسعة لمتابعة الظاهرة في أعداد كبيرة من المرضي. وكان أول هذه الحالات الثلاثة لطفلة بلغ عمرها 12 عاما، وكانت تشكو من آلام بالمفاصل والعظام مع إرتفاع في درجة الحرارة، وزيادة في سرعة الترسيب، ونظرا لظهور لغط وظيفي بدقات القلب، إعتقد الأطباء خطئا أن المرض وصل إلي عضلة القلب، وبدأوا في علاجها بالكورتيزون، ولعدم استجابتها للعلاج، تم تحويلها للدكتور حامد لإبداء الرأي. وأوصي بإجراء تحليل لصورة الدم، مع باقي التحاليل الخاصة بالحمي الروماتزمية. وحينئذ، جائت النتائج لئؤكد خلو العينة تماما من الميكروب السبحي المسبب للحمي الروماتزمية، كما أوضحت صورة الدم وجود ارتفاع شديد في عدد كريات الدم البيضاء الليمفاوية، وأظهر فحص نخاع العظام أنها تعاني من سرطان بالدم، وأرسلت للعلاج بفرنسا،
وعادت بعد أن شفيت من المرض، وتزوجت فيما بعد وأنجبت وتعيش الآن بصحة جيدة. وكانت الحالة الثانية لطفل 5سنوات من أسوان، كان يشكو من آلام بالركبة اليمني ومفصل الفخذ والحوض، وتسببت الآلام الشديدة في حدوث انقباض بعضلة الفخذ، وبدأ الطفل حينئذ علاجا بالكورتيزون لعدم جدوي البنسلين والأسبرين في علاج الحالة. ونظرا لعدم وجود أعراض مفصلية متنقلة أو أي أعراض أساسية أخري للحمي الروماتزمية، أرسل الطفل لإجراء آشعة علي مفصل الفخذ والركبة وأسفل العمود الفقاري، وجاءت الآشعة تؤكد إصابته بتدرن عظمي بالفقرات القطنية، مع تفتت وإنطباق إثنين من عظام المنطقة، كما كانت نتائج إختبارات الدرن شديدة الإيجابية، وعلي أثر ذلك بدأ علاجا للدرن استمر لأكثر من عام، كما تم تحويله لإخصائي لعظام الذي ألبسه حزاما من الجبس، وشفي الطفل في نهاية فترة العلاج ، وبدأ يتحرك بصورة طبيعية. أما الحالة الثالثة، فكانت لفتاه من السويس 8 سنوات، جاءت تشكو من تورم بمفاصل الركبتين وأحد مفاصل الزراع الأيسر، مع طفح جلدي وحبيبي منتشر. وتم تشخيص الحالة بالسويس علي أنها حمي روماتزمية، وعولجت بالأسبرين علي أساس أنها تعاني التهابا بالمفاصل، ونظرا لعدم تحسن الحالة بالعلاج، تم تحويلها للقاهرة، وأوضحت نتائج الكشف والتحاليل أنها كانت تعاني من نوع نادر من نقص صفائح الدم مع حساسية شديدة، وأدي علاجها بالأسبرين لزيادة حدة الانخفاض في الصفائح الدموية، وبناء علي هذه النتائج، بدأت الطفلة تعالج بطريقة صحيحة حتي شفيت من المرض. ويوضح الدكتور حامد أن نتائج الفحوص لمعظم الحالات التي كانت مشخصة بطريق الخطأ أظهرت إصابتهم بأمراض أخري كان من أهمها لين العظام، والارتخاء الخلقي في شرفة الصمام المترالي، وآلام الوصول لسن الحيض، ولذلك ينصح أطباء الأطفال الشبان بضرورة الالتزام بالأعراض الأساسية عند تشخيص الحمي الروماتزمية، ونظرا للإلتباس الذي يحدث في الأعراض الهامشية، يجب إجراء عدد من الدراسات متعددة المراكز لتغيير أو تأكيد هذه الأعراض الهامشية مرة اخري. كما يجب إعادة منهج تدريس الحمي الروماتزمية وعلاجها وتوحيده بجميع كليات الطب حيث لا يوجد منهج واحد فقط لتدريس هذا المرض الخطير. كذلك لابد من أخذ العلاج الشافي بالكامل عند تشخيص المرض وعدم الإكتفاء بجزء منه كمسكن، كما ينبغي عند تعاطي البنسلين الإلتزام بتعاطي العلاج لمدة عشرة أيام كاملة لإزالة الميكروب السبحي، ثم تعاطي البنسلين طويل المفعول بمعدل حقنة كل 15 يوم، لأن مستوي البنسلين في الدم يبدأ في التناقص بعد اليوم السابع عشر.مستقبل واعد للعلاج بالخلايا الجزعيةوفي جلسة عن استخدام الخلايا الجزعية في علاج أمراض القلب استعرضت الدكتورة سناء عبد الشافي أستاذ التحاليل الطبية والبيولوجيا الجزيئية بطب قصر العيني نتائج الأبحاث والدراسات التي أجريت بالولايات المتحدة وأوروبا لمحاولة حقن الخلايا الجزعية في القلب لعلاج بعض أمراض القلب موضحة أن معظم النتائج كانت واعدة ومشجعة من خلال متابعة حالات المرضي بدلالة تحسن حالات المرضي بعد مرور ستة أشهر علي العلاج، في حين أبدت بعض الدراسات الأخري تحفظا علي النتائج بالمعايير القياسية. كل الدراسات العالمية بضرورة عمل بروتوكول خاص للعلاج بالخلايا الجزعية.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.